لم تهدر وسائل الإعلام الإسبانية الكثير من الوقت في نشر صور الصديقين ليونيل ميسي ولويس سواريز على الصفحات الأولى أمس الأربعاء، بعد أن شوهد النجمان يلتقيان لتناول وجبة عائلية في العاصمة الإسبانية مدريد هذا الأسبوع.
ووصفت صحيفة "ماركا" الشهيرة ميسي بأنه «الرجل الثاني عشر لأتلتيكو»، باعتبار أن دعمه لصديقه يرفع من روحه المعنوية في سعيه مع أتلتيكو لنيل لقب الدوري الإسباني.
وقام ميسي بالرحلة من برشلونة للقاء ودعم أقرب أصدقائه، سواريز، والذي يقف على أعتاب الفوز بلقب الدوري الإسباني مع أتلتيكو مدريد.
وقامت أنتونيلا روكوزو زوجة ميسي، بتحميل صورة لحفل العشاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تضم نفسها وميسي جنباً إلى جنب مع سواريز وزوجته صوفيا بالبي، مضيفة التعليق: «نقضي اللحظات معاً».
وانتقل سواريز إلى أتلتيكو مدريد، بعد اعتباره فائضاً عن المتطلبات ومكلفاً للغاية للبقاء في كامب ناو، وهو ما أدى إلى إحباط ميسي كثيراً، لارتباط اللاعبين بصداقة عائلية متينة.
والآن وبعد موسم رائع في العاصمة مع فريق المدرب دييغو سيميوني، أصبح سواريز على بعد مباراة واحدة من الفوز باللقب لناديه الجديد على حساب مطارد ريال مدريد.
وأصبح الأوروغوياني أخيراً بطلاً أكبر في أتلتيكو مدريد، بعد أن سجل هدفاً مهماً في الدقيقة 88 ضد أوساسونا، ليحقق أتلتي انتصاراً أبقاهم في صدارة الترتيب، بفارق نقطتين على ريال مدريد قبل المرحلة الأخيرة للموسم.
والفوز على بلد الوليد، سيتوج أتلتيكو مدريد بطلاً، في حين يمكن الاستفادة من أي خطأ من قبل جيران المدينة ريال مدريد، والذي يستضيف فياريال، في حين، انسحب ليونيل ميسي وبرشلونة من السباق على اللقب، بعد هزيمة محرجة 1-2 أمام سيلتا فيغو، وتعادل 3-3 مع ليفانتي.
