على الرغم من الهزيمة الكارثية التي تعرض لها ليفربول على أرضه أمام آيندهوفن بنتيجة 4-1، اتفق أسطورتا النادي، ستيفن جيرارد وستيف مكمانامان، على أنه لا يزال من المبكر جداً التفكير في إقالة المدرب آرني سلوت رغم تزايد الضغوط والانتقادات الموجهة للمدرب الهولندي.
وتعد هذه الهزيمة هي التاسعة لليفربول في آخر 12 مباراة، وقد أدت إلى تراجع الفريق خارج المراكز المؤهلة مباشرة لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، مما يضع الفريق في موقف حرج قبل مواجهاته الصعبة خارج أرضه أمام إنتر ميلان ومارسيليا.
مكمانامان: "من المبكر طرح هذا السؤال"
على الرغم من المطالبات المتزايدة بإقالة سلوت، سارع مكمانامان وجيرارد إلى دعمه، مع التأكيد على ضرورة منحه المزيد من الوقت، وقال مكمانامان: "أعتقد لا يجب إقالته، أنه من المبكر جداً، بالنظر إلى ما حققه ومكانته هذا العام..أتفهم السؤال تماماً، لكن مع هذه السلسلة من المباريات، وليفربول لا يزال يقاتل في دوري الأبطال، من المبكر جداً طرح مثل هذا السؤال".
وأضاف: "أعتقد أن السؤال يجب أن يُطرح في الأسبوع الثاني من شهر يناير عندما يلعبون ضد أرسنال. نأمل أن يكونوا قد صعدوا في جدول الترتيب بحلول ذلك الوقت. عليك أن تمنحه الوقت من أجل الصفقات الجديدة التي تعرضت لإصابات مستمرة، والتي كنت تتوقع أن ترفع من مستوى الفريق".
جيرارد: "الأسئلة الجادة قادمة"
من جانبه، اتفق القائد السابق ستيفن جيرارد مع رأي مكمانامان، لكنه حذر من أن الضغوط ستستمر إذا لم تتحسن النتائج، وقال جيرارد: "هذا هو العالم الذي نعيش فيه، هذه هي كرة القدم في العصر الحديث، لقد كنت في هذا الموقف بنفسي. أنت تفهم أنه إذا لم تحقق النتائج، فستكون هناك أسئلة جادة تُطرح، وتحقيق داخلي، وهذا يأتي مع المنصب، خاصة في القمة".
وأضاف: "أتفق مع مكمانامان، من وجهة نظرنا لأننا عشنا ذلك وعانينا منه..لكن الأسئلة قادمة لا محالة".
