كشفت شبكة "سكاي نيوز" عن إمكانية تخلي ليفربول عن هدافه محمد صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية في محاولة لإنقاذ النادي الإنجليزي من الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها حالياً.
وقالت الشبكة في تقرير بعنوان «صفقة الـ 145 مليون جنيه استرليني... لماذا قد يضحي ليفربول الآن بمحمد صلاح؟» وفقاً لما نشره تقرير لموقع «سويس رامبل» المتخصص بالجوانب المالية لكرة القدم، الضوء على الأزمة المالية التي يمر بها النادي الإنجليزي، ودور صلاح في إنقاذ «الريدز» من الوضعية الاقتصادية الصعبة.
وأشار الموقع في منشور عبر «تويتر»، إلى أن ليفربول يواجه صعوبات مالية كبيرة، مما يعني أن عليه التفكير بجدية وبسرعة في خيارات من شأنها أن تساعده في تحسين دخله.
ومن بين المعلومات المالية التي كشفها تراجع عائدات ليفربول من البث هذا العام بنسبة 23 في المئة، أي 59 مليون جنيه.
كما انخفضت أرباح النادي الإنجليزي من بيع اللاعبين من 45 إلى 27 مليون جنيه، وسط توقعات أن يواصل هذا الرقم انخفاضه مع حلول 2022.
ومن بين الأمور التي تزيد من معاناة ليفربول المالية وفقاً لموقع «ليفربول دوت كوم»، مسألة أجور اللاعبين، إذ أن الريدز يعد ثاني أعلى فريق يدفع الأجور بعد مانشستر يونايتد، بفاتورة سنوية تبلغ 326 مليون جنيه.
وسيكون من بين الحلول المتاحة أمام ليفربول للخروج من أزمته، تقليص المبالغ التي ينفقها، وزيادة ما يمكنه جنيه الموسم القادم دون الاعتماد على أي عائدات من دوري أبطال أوروبا، الذي تبدو فرص الفريق صعبة في التأهل إليه.
ولمواجهة أزمته المالية الخانقة، بمقدور ليفربول تخفيض إنفاقه عبر بيع أو إعارة مجموعة من اللاعبين أمثال ماركو غروييتش وهاري ويلسون وشيردان شاكيري ولويس كاريوس وديفوك أوريغي.
أخيراً أشار الموقع إلى إمكانية بيع صلاح مما يمثل لأندية أوروبية عديدة فرصة ثمينة لاقتناصه، بعدما أشار المصري بنفسه إلى إمكانية رحيله.
وسيستفيد ليفربول كثيراً من المبلغ المحصّل نظير بيع "مو"، والذي قد يصل إلى 145 مليون جنيه في جذب لاعب مميز يغطي غيابه مثل فيليبي كوتينيو.
يذكر أن صلاح الذي سيبلغ من العمر 29 عاماً هذا الصيف، ما زال يرتبط بعقد مع ليفربول سينتهي بعد عامين.