اختار النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام متوسط ميدان باريس سان جيرمان نفس الشهر والعام الذي أعلن فيه أبوه الروحي السير أليكس فيرغسون اعتزاله التدريب ليعلن هو الأخر تعليق حذائه بحلول نهاية الموسم الجاري الذي توج فيه بلقب الدوري الفرنسي مع الباريسي.
وأصبح بيكهام (38 عاماً) اللاعب الوحيد في تاريخ إنجلترا الذي يتمكن من الفوز بأربعة دوريات مختلفة بعدما فاز سابقاً بألقاب الدوري الإنجليزي والإسباني والأميركي مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ولوس أنجيليس غالاكسي - على التوالي - قبل أن يساعد باريس سان جيرمان للظفر بأول لقب دوري فرنسي منذ 19 عاماً.
انطلاقة "بيكس" في الملاعب كانت مع يونايتد في السابع من ديسمبر عام 1994 بعد نجاحه في الاعارة القصيرة التي قضاها مع نادي بريستون نورث إند، ليفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في ست مناسبات بالاضافة لاثنين من الكؤوس ودوري أبطال أوروبا 1999 ولقب أفضل لاعب في أوروبا 1999 وأفضل لاعب شاب في البريميرليج عام 1997، واحتلاله المركز الثاني في جائزة أفضل لاعب في العالم مرتين خلف ريفالدو ولويس فيغو.
واستدعي بيكهام للمنتخب الإنجليزي للمرة الأولى في سبتمبر من عام 1996 وكان له دور بارز في ترشح الفريق لكأس العالم 1998 بعد الغياب عن مونديال الولايات المتحدة الأميركية الذي تابعه الإنجليز عبر الشاشات، ووصل بيكهام لمباراته الدولية الـ 115 قبل أن يتعرض لإصابة في وتر إخيليس قبيل كأس العالم 2010 بثلاثة أشهر أثناء فترة اعارته من لوس أنجلوس لميلان لتنتهي مسيرته الدولية منذ ذلك الوقت.
ولم يحظ بيكهام بشرف تمثيل بريطانيا العظمى في أولمبياد لندن 2012 بقرار أثار تعجب عدد كبير من عشاق اللاعب الأهم في منتخب إنجلترا منذ عام 1998 حتى عام 2006.

البوابة