عام استثنائي لخافي مارتينيز

تاريخ النشر: 13 يونيو 2013 - 11:48 GMT
خافي مارتينيز
خافي مارتينيز

في غضون عام، انتقل خافي مارتينيز من أتلتيك بلباو إلى بايرن ميونخ في صفقة مثيرة للجدل ومتأخرة وباهظة التكلفة، وبذل مجهوداً كبيراً حتى يشارك أساسياً، قبل أن يتحول إلى أحد اللاعبين الذين لا غنى عنهم في صفوف البافاري.

ويستعد النجم الشاب الآن للمشاركة في بطولة كأس القارات مع المنتخب الإسباني "في أفضل توقيت بالموسم".

وأكد مارتينيز في ميامي، حيث وصل أبطال العالم في الرابع من يونيو الجاري استعداداً للبطولة: "بعد عام غير تقليدي، وبعد الصيف الماضي وما عشته فيه، اجتهدت في مرحلة الاستعداد للموسم الجديد ووصلت لحالة جيدة في نهايته، أفضل توقيت من الموسم".

وفي ردهة فندق ماندارين الشهير، بمنطقة متميزة في ميامي الحارة والرطبة، تحدث مارتينيز بصورة طبيعية عن النهايات.

في موسمه الأول مع بايرن، فاز بلقب البوندسليغا، ودوري أبطال أوروبا ثم كأس ألمانيا.

وفي سن الرابعة والعشرين، بات أساسياً في أفضل فرق العالم حالياً، وينتظر فرصته في المنتخب، حيث لم يتمكن إلى الآن من التفوق في منافسة مع تشابي ألونسو وسيرجيو بوسكيتس، اثنان من اللاعبين اللذين لا يمسهم فيسنتي دل بوسكي في أي تشكيل.

لكن غياب ألونسو عن البطولة بداعي الإصابة، والمشكلات البدنية التي يعاني منها بوسكيتس للإصابة، وإصرار مارتينيز على لياقته الجيدة في مرحلة يشتكي الكثيرون فيها من الإرهاق، جميعها عوامل ستفتح له الباب للعب أساسياً في البرازيل اعتباراً من السادس عشر من هذا الشهر.

وأكد مارتينيز الذي انتقل مقابل 40 مليون يورو، ثم تفوق في نادٍ مثل بايرن وفاز معه بكل الألقاب: "أنا مستعد لما قد يطلبه مني المدير الفني، لو كان علي اللعب، فأنا على أتم الاستعداد، سأقدم كل ما لدي إذا ما وقع الاختيار علي".

وأضاف: "احلم بذلك كثيراً. عندما لم يتم استدعائي كان الأمر صعباً، لكنه تحول إلى هدف، حافز آخر للنضج والتحسن، أنا سعيد لأني تمكنت من العودة إلى هؤلاء اللاعبين المتألقين"، في إشارة إلى غيابه عن إسبانيا، حتى استطاع في النهاية اللعب أساسياً في ناديه إلى جوار باستيان شفاينشتايغر.

وبالطبع يصف مارتينيز الموسم بأنه "رائع"، بعد فترة تأقلم.

وحتى الآن لا يزال بمقدور النجم الصاعد إضافة لقب آخر في كأس القارات، الوحيد الذي ينقص إسبانيا من أجل وضع اللمسة الأخيرة على عصر مجيد تضمن الفوز بكأس العالم مرة وبكأس أوروبا مرتين متتاليتين. إنه يعرف أفضل من غيره طبيعة اللحظة الراهنة لكرة القدم الألمانية.