اللاعبون العرب يتألقون في أوروبا

تاريخ النشر: 21 أبريل 2015 - 03:58 GMT
البوابة
البوابة

مع تزاحم نجوم العالم في الأندية الأوروبية الكبيرة المشاركة في دوري أبطال أوروبا ومع وصول البطولة إلى إياب ربع النهائي برزت أسماء عربية أثبتت وجودها وبزغت في ظل تعدد النجوم العالميين ومن كافة أنحاء العالم.

وظلت أنظار الجماهير العربية متجهة صوب ثنائي موناكو التونسي أيمن عبد النور والمغربي نبيل ضرار، وإلى نجم بورتو الجزائري ياسين براهيمي وكذلك صخرة دفاع بايرن ميونخ اللاعب المغربي مهدي بنعطية.

فقد استطاع هؤلاء تقديم مستويات رائعة ومتميزة وإعطاء أفضل صورة للاعب العربي المحترف الذي من الممكن أن ينافس لاعبي العالم رغم الفارق الكبير الذي يجب الاعتراف به بين مستوى الرياضة في البلدان العربية وبين البلدان الأجنبية والأوروبية بشكل خاص.

فبالحديث عن عبد النور وعن ضرار فلا يخفى الدور الذي لعباه في وصول موناكو إلى الأدوار المتقدمة في دوري الأبطال وخاصة المدافع التونسي الصلب الذي أنقذ فريقه في العديد من المناسبات وبات مستواه في تصاعد من مباراة إلى أخرى.

أما الحضور العربي الأبرز فكان لبراهيمي الذي أثبت أنه لاعب من طراز فريد وأنه خير خلف لخير سلف وهو رابح مادجر الذي تمكن عام 1987 من تحقيق دوري الأبطال مع نفس النادي، فهل سيتمكن إبراهيمي من إعادة كتابة التاريخ مرة أخرى؟

كان لأداء الدولي الجزائري فعاليه كبيرة لهجوم بورتو والأهداف التي سجلها تعد ترجمة واضحة للموهبة التي يمتلكها، وهدفه من ركلة حرة في شباك بازل خير دليل على مستواه الراقي.

ويتمنى المتابعون مشاهدة لاعب عربي آخر يرفع كأس البطولة الأغلى في أوروبا ويعيد ما فعله مادجر سابقاً، ومن ثمة مشاهدة هؤلاء اللاعبين وهم يلعبون في فرق أشهر من فرقهم الحالية مثل ريال مدريد وبرشلونة أو قطبي مانشستر وتشلسي وبايرن ميونخ ويوفنتوس وبقي الفرق الأخرى دون الاستهانة أو التقليل من شأن الأندية الحالية التي يلعبون معها والتاريخ الحافل والبطولات العديدة والكؤوس التي يحتفظ بها كل من موناكو وبورتو.

أما بنعطية مدافع بايرن فكان لدوره الأثر البارز في وصول البافاري لهذه المرحلة إذ استطاع حجز مكان له ضمن كتيبة المدرب بيب غوارديولا رغم كثرة النجوم في خط الدفاع، وكان لغياب الدولي المغربي بسبب الإصابة تأثير واضح جداً في خط الدفاع مما جعله ركيزة أساسية للفريق وجعله أيضاً من أبرز المدافعين في أوروبا سواء عندما لعب لبايرن أو قبلها لروما.

كما يبرز إلى الأذهان سريعاً النجم المصري محمد صلاح جناح فيورنيتنا، والذي قدم إضافة هجومية منذ قدومه للفيولا من تشلسي بأهدافه الحاسمة والتي لا يسجلها إلا لاعبون من الطراز الرفيع، وما زال الجميع يتذكر هدفه الرائع في مرمى يوفنتوس في نصف نهائي كأس إيطاليا.

وعلى المستوى الأوروبي، ما زال فيورنتينا يقاتل في الدوري الأوروبي ويسعى لبلوغ النهائي أو تحقيق اللقب، ويعد صلاح بإشادة واتفاق جميع المراقبين والخبراء من أفضل صفقات الشتاء التي تمت في أوروبا نظراً للمستوى المتميز الذي قدمه مع ناديه الإيطالي.