كرس خوسيب غوارديولا نفسه كأفضل مدرب في تاريخ نادي برشلونة بعدما قاده الى لقبه الـ 14 من أصل 19 بطولة شارك فيها في غضون اربعة مواسم فقط، بإحرازه لقب كأس ملك إسبانيا بعد فوزه على أتلتيك بلباو (3-0)، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة مدريد ليل يوم الجمعة الفائت.
وكانت هذه آخر مباراة لغوارديولا مع البارسا.
"أنا سعيد لأني كنت جزءاً من هذه العملية التي بدأت منذ فترة طويلة، لكن البداية لم تكن معي والنهاية لن تكون معي"، هذا ما قاله غوارديولا بعد المباراة.
وأضاف: "استنزفت وأصبحت بحاجة لتجديد طاقتي، اترك شيئاً خلفي للذين سيحلون بدلاً مني. لم نخترع أي شيء، كل واحد منا طبق أفكاره بكل بساطة. سأرحل وأنا شخص سعيد".
وفتح غوارديولا الباب أمام الفرق المهتمة بخدماته لتقديم عروضها هذا الصيف حين قال: "علي أن اشحن بطارياتي في الأشهر المقبلة. ساستريح وانتظر. سأكون جاهزاً إذا أرادني أحد الأندية، إذا نجحوا في إغرائي فسأدرب مجدداً".
ويشكل غوارديولا محط اهتمام تشلسي ومواطنه ليفربول اللذان يبحثان عن خلف للبرتغالي أندريه فيلاس بواش والاسكتلندي كيني دالغليش على التوالي، علماً بأن الأول استعان بخدمات الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي تسلم الإشراف عليه مؤقتاً ونجح في قيادته للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
من جهة أخرى، شكر ساندرو روسيل رئيس برشلونة المدرب الشاب على ما قدمه للنادي خلال المواسم الأربعة، معتبراً إياه: "أفضل مدرب مر في تاريخ النادي".