أكد جوسيب غوارديولا مدرب برشلونة السابق أمس الاثنين في زيوريخ على هامش حفل توزيع جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2012، أنه يفكر منذ الآن بالعودة إلى التدريب لكنه أشار إلى أنه لا يعلم بعد هوية الفريق الذي سيشرف عليه.
"أريد أن أدرب"، هذا ما قاله غوارديولا الذي قرر الخلود للراحة هذا الموسم بعد تركه منصبه في برشلونة نهاية الموسم الماضي، مضيفاً: "أنا شاب، لا أبلغ سوى 41 عاماً من العمر. الآن، اصبح لدي نمط حياة مختلف. نمط حياة أردت أن اعيشه في هذه الفترة، هذا كل ما في الأمر".
وواصل: "ليس لدي أي فريق اتوجه إليه، لكن نعم أريد العودة إلى التدريب. اتخذت قرار العودة إلى التدريب لكني لم اتخذ أي قرار أبعد من ذلك (أي بشأن الفريق الذي سيشرف عليه)".
وكان غوارديولا ترك منصبه في البارسا لمساعده تيتو فيلانوفا: "لأني استنزفت وبت بحاجة للطاقة"، بحسب ما قاله عقب إعلان قرار الرحيل.
"اترك شيئاً خلفي للذين سيحلوا بدلاً مني. لم نخترع أي شيء، كل واحد منا طبق افكاره بكل بساطة. سأرحل وأنا شخص سعيد".
وترك "بيب" خلفه إرثاً كبيراً في برشلونة الذي أشرف عليه اعتباراً من موسم 2008-2009 خلفاً للهولندي فرانك رايكارد، إذ توج معه بـ 14 لقباً خلال أربعة مواسم.
وارتبط اسم غوارديولا بالعديد من الأندية الكبرى في الآونة الأخيرة مثل تشلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين وبايرن ميونخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي، لكن شيئاً لم يُحسم حتى الآن.
