كسر إيلكاي غوندوغان نجم وسط مانشستر سيتي والمنتخب الألماني حاجز الصمت عقب أزمة صورته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مبدياً تعاطفه مع مواطنه مسعود أوزيل الذي أعلن اعتزاله الدولي، بسبب هذه الصورة مؤخراً.
وقال غوندوغان، في تصريحات لصحيفة “فاز” الألمانية: “اعتزال أوزيل أمر مؤسف، لقد قدم الكثير للكرة الألمانية، وفقدانه خسارة للفريق”.
وأضاف نجم بوروسيا دورتموند السابق: “فعل أوزيل الكثير لي على المستوى الشخصي، إذ كان أحد الأسباب التي جعلتني أرغب في تمثيل ألمانيا، ومهد لي الطريق للقيام بذلك.
“لهذه الأسباب، فإنه يستحق الحصول على وداع أفضل، وبالرغم من قراره ومع كل هذه العواقب، سأتخذ قراراً مختلفاً، لأني أملك شخصية مختلفة عنه.
“في السنوات الأخيرة حُرمت من لحظات جميلة مع المنتخب الألماني بسبب الإصابة، ولهذا اشعر بالدافع للنجاح مع المنتخب.
“لسوء الحظ ، شكل كأس العالم فشلاً كبيراً لنا، لكن الأمر لا يتعلق فقط بي وحدي، فأنا لا أزال أفخر بتمثيل ألمانيا، وإذا تم اختياري فلا أجد مانعاً من اللعب، أعرف أني مدين بالفضل في مسيرتي للاتحاد الألماني”.
واعترف غوندوغان بتفكيره في الاعتزال الدولي، قائلاً: “رغم التفكير في الاعتزال، كنت متشككاً حول ذلك بعد قضية الصور، فالأمور لن تعود كما كانت من قبل.
“إذا هاجمك الكثيرون، وجماهيرك باتت تطلق صيحات الاستهجان عليك وتعرضت للإهانة من الساسة في ألمانيا، سوف تشعر بالقلق.
“لكني لم أرد الهروب، أريد أن أواجه الموقف، هذا ما فعلته في الماضي في ليفركوزن، عندما كان واضحاً أن صافرات الاستهجان ستطلق ضدي، كان ذلك صعباً للغاية، ولن أنساه حتى نهاية حياتي”.