أكدت الصحف الإسبانية، أن قضية اتهام الفرنسي ماتيو فالبوينا لمواطنه كريم بنزيمة، بابتزازه في مقطع فيديو إباحي، لم تنته حتى هذه اللحظة.
وحصل مهاجم ريال مدريد على أكثر من حكم قضائي بالبراءة من اتهامه بابتزاز زميله السابق في منتخب فرنسا، وذلك منذ اندلاع الأزمة بينهما آواخر عام 2015.
ووفقاً لصحيفة "آس" المدريدية، ما زال لاعب أولمبياكوس الحالي يمني النفس بإثبات إدانة مهاجم ليون السابق، رغم الثغرة الكبيرة التي يهرب من خلالها بنزيمة كل مرة، وتكمن في نقص الأدلة التي تثبت تورطه في ابتزاز فالبوينا، لإجباره على دفع مبالغ لمن قام بتوثيق مقطع الفيديو.
وأكدت الصحيفة، أن محكمة النقض ستنهي الجدل حول هذه القضية، لكن دون تحديد موعد النطق بالحكم النهائي للقضية التي يرفض فالبوينا التنازل عنها.
في الوقت ذاته، سينتظر بنزيمة صدور حكم من المحكمة العليا، على أمل أن يحصل على حكم نهائي بالبراءة، بعد أربع سنوات من القيل والقال في هذه القضية، التي أثارت وما زالت تثير الرأي العام في فرنسا.
ودفع بنزيمة ضريبة باهظة الثمن منذ وصول هذه القضية لساحات المحاكم، وذلك باستبعاده من المنتخب الفرنسي منذ ذلك الحين.
وعادت المناوشات بين بنزيمة ورئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد تصريحات الأخير عن استحالة عودة هداف الملكي إلى صفوف المنتخب مرة أخرى، ليرد عليه المهاجم بتغريدة مبهمة، فتحت المجال للتكهن حول إمكانية تغيير مسيرته الدولية، بتمثيل منتخب الجزائر بدلاً من أبطال العالم، علماً بأن ذلك مستبعد للغاية.
