رأت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية أن باريس سان جيرمان لم يقدم ما يستحق عليه الوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، نظراً لتفوق مانشستر سيتي بهدفين للنجم رياض محرز.
وقالت: "من الصعب أن تقدم إنجازاً في مواجهة منافس قوي، ومن دون أن يكون لديك نجوم قادرون على صنع الفارق، لميلهم إلى الفردية وعدم اللعب الجماعي، خاصة في الثلث الهجومي.
"كانت ليلة أليمة لسان جيرمان، والظهيران قابعان في مكانهما ولا يقومان بالمساندة الدفاعية أو الهجومية كما ينبغي، ورأس الحربة «ماورو إيكاردي» غير مرئي بالمرة، أداء غير جدير بفريق يخوض مباراة نصف نهائي، وهجمات تنقصها الدقة في اللمسة الأخيرة، ويغلب عليها العشوائية، وقائد فني «تقصد المدرب» لم يتخذ القرارات السليمة في نصف ملعب المنافس، وأخطاء كثيرة وقع فيها الباريسيون، ولهذا لم يكونوا يستحقون بأي حال التأهل إلى المباراة النهائية".
وفي سياق آخر، قالت المجلة: "الرابح الأكبر في المباراة كان النجم الجزائري رياض محرز الذي وصفته بـ «التيار العنيف» أو «الموجة العالية»، وعلقت قائلة: "بعد الركلة الحرة المباشرة التي أصابت سان جيرمان في مقتل ذهاباً 2-1، ها هو يتألق من جديد، ويسجل هدفي سيتي في مباراة الإياب في الدقيقتين 11و63، وكان حاضراً بشكل رائع ومتحركاً في كل مكان في الملعب دفاعاً وهجوماً".
ومنحت المجلة الدولي الجزائري درجة 8-10، علماً بأنه لمس الكرة 81 مرة، وهو الثاني في ترتيب لاعبي سيتي.
ووصفته المجلة بأنه كان مصدر إزعاج دائم لدفاع باريس سان جيرمان، كما لو كان سماً قاتلاً، وأنه أكثر لاعبي سيتي خطورة.
أما الخاسر الأكبر في المباراة، فهو جميع لاعبي باريس لكثرة الأخطاء الفردية التي ارتكبوها على مدار الشوطين.
