فرانس فوتبول: يوفنتوس لم يعد من «كبار أوروبا»

تاريخ النشر: 10 مارس 2021 - 04:09 GMT
كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو

تلقى يوفنتوس «ضربة موجعة»، على ملعبه بمدينة تورينو، وفشل في مواصلة المنافسة على دوري الأبطال للموسم الرابع على التوالي، بعد أن نجح بورتو البرتغالي وبعشرة لاعبين فقط منذ الدقيقة 54، في الصمود حتى الشوطين الإضافيين، وتأهل إلى دور الثمانية في نهاية المطاف، رغم الخسارة 2-3، بعد أن كان فاز في مباراة الذهاب 2-1.

وكتبت مجلة «فرانس فوتبول» عبر موقعها الإلكتروني تقول: "لم يعد «السيدة العجوز» من كبار أوروبا، ولم يكن فريق أندريا بيرلو الأفضل في المباراة التي تألق فيها جميع لاعبي الفريق البرتغالي، ونجحوا في انتزاع بطاقة التأهل إلى ربع نهائي البطولة".

وأضافت: "إذا كان سوء الحظ صادف خوان كوادورادو في التسديدة التي اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 93، وكانت كفيلة بإنهاء المباراة لمصلحة يوفي، فإن المهاجم ماريغا كان بإمكانه أن ينهي المباراة أيضاً قبلها في الدقيقة 85 برأسية تصدى لها فويتشيك تشيزني حارس يوفنتوس".

وقالت: "الفائز الأكبر في المباراة هو سيرجيو أوليفيرا صاحب هدفي فريقه الأول من ركلة جزاء، والثاني من ركلة حرة مباشرة من مسافة 25 متراً أسكنها شباك تشيزني، بعد أن مرت زاحفة من تحت يديه".

ووصفت المجلة كريستيانو رونالدو الذي كان بعيداً عن مستواه، بأنه كان أشبه برجل إنقاذ جنحت سفينته، فأشرفت على الغرق، واكتفى بصيحات الاحتجاج والاعتراض على قرارات حكم المباراة.

وقالت: فشل رونالدو في تحقيق ما جاء من أجله إلى «السيدة العجوز»، وهو الفوز بدوري الأبطال، ولم تنجح كلمات مديره الفني بيرلو في تحفيزه قبل المباراة، والتي قال فيها: مثل هذه المباريات «صنعت من أجل رونالدو»، لكن كانت النتيجة أن رونالدو المتخصص في قلب المواقف الصعبة، مثلما فعل قبل عامين في نفس البطولة ضد أتلتيكو مدريد، عندما خسر اليوفي 2-0 في مدريد، ولكن رونالدو قلب الهزيمة إلى فوز بثلاثة أهداف بتوقيعه، ليصعد يوفي وقتها إلى دور الثمانية، لكن هذه المرة لم ينجح «فتى ماديرا» الذهبي في تلبية طموحات فريقه مثلما فعل من قبل.