أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن تشكيل فريق يضم الرياضيين من اللاجئين، الذين يرغبون في المشاركة في منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بريو دي جانيرو 2016، تحت نفس الشروط والقواعد التي تخضع لها باقي البعثات الرياضية.
ومن المقرر أن يحظى فريق اللاجئين المكون من خمسة إلى 10 رياضيين، اضطروا إلى مغادرة بلادهم ضمن موجة الهجرة الدرامية الأخيرة، باستقبال خاص في القرية الأولمبية،
كما سيقيم بجانب بعثات اللجان الوطنية الأولمبية المشاركة في الأولمبياد والبالغ عدها 206 لجان.
وسيرتدي الرياضيون من اللاجئين زي اللجنة الأولمبية الدولية وسيشاركون في حفل افتتاح الدورة الأولمبية، الذي سيقام في الخامس من أغسطس المقبل في ملعب ماراكانا البرازيلي، تحت مظلة العلم الأولمبي.
وسيخضع الرياضيون المذكورون لاختبارات كشف عن المنشطات من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا"، بالإضافة إلى حصولهم على دعم مالي من قبل برنامج التضامن الأولمبي وسيخوض هذا الفريق الدورة الأولمبية تحت اسم "الفريق الأولمبي للرياضيين اللاجئين".
وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عقب اجتماع اللجنة التنفيذية في مدينة لوزان السويسرية لاتخاذ قرار تكوين فريق اللاجئين: "نرغب في أن نبعث برسالة أمل لجميع اللاجئين في العالم".
وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أن 43 رياضياً مرشحون للانضمام للفريق الأولمبي للرياضيين اللاجئين، ولكن سيتم اختيار ربع هذا العدد فقط.
