أعلن المهاجم الأوروغوياني المخضرم دييغو فورلان اعتزاله اللعب الدولي وأكد أن قرار جعله يشعر بحالة حداد.
وحظي فورلان بمسيرة متألقة مع منتخب بلاده خلال سنوات طويلة حيث شارك بـ 112 مباراة وسجل 36 هدفاً، وهي حصيلة لم يتمكن أحد سوى لويس سواريز من تحقيق أفضل منها.
وكان الفوز بلقب كوبا أمريكا عام 2011 الحدث الأبرز بالنسبة لمسيرة المهاجم المخضرم الدولية إلى جانب مشاركته في 3 نسخ من كأس العالم كان آخرها الصيف الماضي، كما فاز بجائزة أفضل لاعب في بطولة عام 2010.
وخلال مؤتمرٍ صحفي، قال مهاجم سيريزو أوساكا صاحب الـ 35 عاماً: "يمثل المنتخب الوطني جزءاً كبيراً من مسيرتي وسأفتقده، خصوصاً أن الفريق سيخوض كوبا أميركا دوني، اشعر بحالة حداد في هذه اللحظة واحتجت الكثير من الوقت لاتخاذ مثل هذا القرار، لم يكن من السهل ذلك في ليلة واحدة، كنت اعتقد أن الأمور ستجري بطريقة مختلفة بعد نهائيات كأس العالم في البرازيل، كرة القدم لا تنتظر أحداً، سأواصل اللعب لكني سأشاهد المنتخب عبر التلفاز".
واعترف فورلان أن إدراكه للدور المحدود الذي سيلعبه مع المنتخب في كوبا أميركا القادمة كان عاملاً مساعداً له في قراره: "من الصعب أن تضع نهاية لمسيرتك لكن فرص مشاركتي في كوبا أميركا وكأس العالم القادمة كانت تقل يوماً بعد يوم، أمضيت وقتاً رائعاً مع المنتخب والآن حان وقت منح الفرص للاعبين الصغار، اعتقد أنهم سيقدمون ما هو مأمول منهم".
