تشهد علاقة المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريس مع نادي سبورتينغ لشبونة تصاعدًا حادًا في التوترات خلال سوق الانتقالات الصيفي، بعدما دخل اللاعب في صدام مباشر مع إدارة النادي البرتغالي، وسط اهتمام متزايد من أندية إنجليزية أبرزها مانشستر يونايتد.
تمرد مفاجئ بعد تتويج بالدوري
قبل أسابيع فقط، كان غيوكيريس يحتفل بلقب الدوري البرتغالي إلى جانب رئيس النادي فريدريكو فارانداس، في مشهد يعكس انسجامًا واضحًا بين الطرفين. لكن هذا الانسجام لم يدم طويلًا، إذ رفض اللاعب الالتحاق بتدريبات ما قبل الموسم، ما دفع النادي إلى إعلان نية اتخاذ إجراءات تأديبية بحقه.
مقابلة حاسمة..وغيوكيريس يوجه رسالة واضحة
في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، لم يخفِ غيوكيريس رغبته في مغادرة سبورتينغ، مؤكدًا تطلعه للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكنه أضاف جملة ذات مغزى كبير: "الأهم بالنسبة لي هو أن ألعب لنادٍ يريدني حقًا."
هذه الرسالة قد تُفسّر على أنها تلميح مباشر إلى الفرق المهتمة، وتحديدًا مانشستر يونايتد، الذي يمكنه استغلال هذا التصريح لصالحه في مفاوضات محتملة.
أرسنال في الصدارة..ولكن التردد قد يكلفه الصفقة
ورغم أن أرسنال يُعد من أبرز المهتمين بالتعاقد مع غيوكيريس، إلا أن تردده في تلبية مطالب سبورتينغ المادية قد يُفسر من قبل اللاعب على أنه "عدم جدية".
الفارق الذي يقدَّر بـ9 ملايين جنيه إسترليني بين عرض أرسنال وسقف مطالب النادي البرتغالي قد يكون كافيًا لتغيير وجهة اللاعب، خاصة إذا قرر مانشستر يونايتد التحرك بسرعة.
فرصة ذهبية أمام مانشستر يونايتد
في ظل رغبة غيوكيريس الواضحة، وعدم رضاه عن مماطلة الأندية، يمكن لمانشستر يونايتد أن يكسب ثقة اللاعب من خلال تقديم عرض حاسم يلبي مطالب سبورتينغ.
هذا التحرك لن يكون فقط موضع ترحيب من إدارة النادي البرتغالي، بل سيمثل أيضًا إشارة قوية للاعب بأن يونايتد "يريده حقًا"، وهو العنصر الأهم بالنسبة له، بحسب تصريحه.