سباق لقضاء ليلة في غرفة ميسي بطنجة

تاريخ النشر: 31 يوليو 2012 - 10:44 GMT
البوابة
البوابة

ميسي: المكان مبهر... فهو غير بعيد عن مغارة هيرقل والغابة الدبلوماسية وعند نقطة التقاء البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الأطلسي.

هناك يقع الفندق التاريخي الذي أقام فيه وفد نادي برشلونة ليومين في زيارته لمدينة طنجة المغربية التي خاض بها مباراته الودية مع فريق الرجاء البيضاوي والتي كسبها بثمانية نظيفة.

بعثة فريق البارسا حولت الفندق إلى نقطة استقطاب لأعداد غفيرة من عشاق نجوم الفريق بشكل عام والنجم ليونيل ميسي على وجه الخصوص.

ويقول موظف بالفندق لموقع "كوورة" أن الزخم الذي أحدثه فريق برشلونة للفندق امتد صداه لما بعد مغادرة الفريق الإسباني لمدينة طنجة، حيث توافد على الفندق أعدادٌ كبيرة من عشاق النادي والموهبة الأرجنتينية ميسي، فمنهم من ظل يتجول في بهو الفندق ولسان حاله يقول من هنا مر ميسي، وآخرون طلبوا المبيت في نفس الغرفة التي قضى فيها نجم البارسا يومي السبت والأحد.

ولم يقتصر هذا الجذب على المغاربة، بل امتد الأمر إلى سياح أجانب كانوا يمارسون طقوساً غريبة تظهر انتماءهم للفريق وحبهم الجارف له.

وأكد العاملون بالفندق أن النادي الكتالوني بعث بعدد من المشرفين للإشراف على الفندق وتأمين احتياجات الفريق وقدموا بطلب تعهد يفرض على الفندق الالتزام بعدم إيواء أي شخص غريب عن وفد الفريق الإسباني.

جدير بالذكر، أن نادي برشلونة ليس هو الزبون الأشهر في تاريخ هذه المنشأة الفندقية، بل أن من بين من أقاموا فيه شخصيات سياسية كبيرة، أبرزها الرئيس الزاييري (الكونغو) موبوتو سيسي سيكو، الذي قضى مدة زمنية طويلة في هذا الفندق قبل أن يرحل إلى الرباط التي شاءت الأقدار أن يدفن فيها، وزوجة شاه إيران بعد إجهاز ثورة الخميني على إمبراطورية زوجها الشاه رضا بهلوي، والتي عاشت فترة طويلة في هذا منطقة أشقار، ورؤساء دول كساركوزي الذي يفضل الإقامة فيه كلما حل بطنجة سائحاً أو في مهمة رسمية، فضلاً عن مفكرين وسينمائيين ومبدعين في مختلف مناحي الإبداع الإنساني.