في هجوم عنيف وغير مسبوق، وصف أسطورة نادي ليفربول جيمي كاراغر، المقابلة التي أجراها النجم المصري محمد صلاح بعد مباراة ليدز يونايتد بأنها "وصمة عار"، متهمًا إياه بتدبير الأمر لإلحاق أقصى ضرر بالنادي ومحاولة الإطاحة بالمدرب آرني سلوت.
مقابلة تفجر الأوضاع في ليفربول
بعد أن بقي على مقاعد البدلاء في مباراة ليفربول التي انتهت بالتعادل (3-3) مع ليدز يونايتد، فجر محمد صلاح قنبلة إعلامية عندما تحدث إلى الصحفيين، حيث قال صلاح أن شخصًا ما داخل النادي يريد رحيله، كما صرح بأنه لا توجد أي علاقة بينه وبين المدرب آرني سلوت.
كاراغر: "الأمر مدبر لإحداث أقصى ضرر"
لم يتأخر رد فعل جيمي كاراغر، الذي قال في تحليله عبر شبكة "سكاي سبورتس" يوم الإثنين: "أعتقد أنها كانت وصمة عار".
ورفض كاراغر توصيف المقابلة بأنها مجرد انفجار عاطفي، مؤكدًا أنها كانت خطوة مدروسة، ووأوضح: "البعض صورها على أنها انفجار عاطفي، لكنني لا أعتقد ذلك. عندما يتوقف محمد صلاح للحديث مع الصحافة وهو ما فعله أربع مرات فقط في ثماني سنوات، يكون الأمر مدبرًا ومنسقًا بينه وبين وكيله لإحداث أقصى قدر من الضرر وتعزيز موقفه الشخصي".
اتهامات بمحاولة الإطاحة بالمدرب
ذهب كاراغر إلى أبعد من ذلك، متهمًا صلاح باختيار توقيت سيئ عمدًا لمهاجمة النادي والمدرب. وقال: "أعتقد أنه انتظر نتيجة سيئة لليفربول، كل شخص مرتبط بالنادي يشعر وكأنه في الحضيض، وقد اختار هو هذا الوقت لمهاجمة المدرب..وربما محاولة التسبب في إقالته".
وأضاف كاراغر أن صلاح حاول "رمي النادي تحت الحافلة" مرتين خلال العام الماضي، وتابع: "العبارة التي لفتت انتباهي هي 'تم رميي تحت الحافلة'، لقد حاول هو أن يرمي النادي تحت الحافلة مرتين في آخر 12 شهرًا".
واستطرد: "في البداية هاجم الملاك، حيث اشتكى قبل عام لأنهم لم يمنحوه عقدًا جديدًا وهو في سن 32، والآن مع المدرب، كان يجب عليه أن يفعل كل ما بوسعه لمساعدة النادي على الخروج من أسوأ سلسلة نتائج مر بها الفريق منذ الخمسينيات".
