كشف تقرير صادر في إسبانيا أن كرة القدم للمحترفين حققت أرباحاً قدرها 154 مليون يورو خلال موسم 2013-2014، في ثاني عام على التوالي من النمو.
وذكر تقرير المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا أن الأرباح ارتفعت إلى 153 مليوناً و953 ألفاً و634 يورو بالنسبة لدوري الدرجة الأولى، مقابل خسائر بمليونين و286 ألفاً و859 يورو في دوري الدرجة الثانية.
بالتالي شهد إجمالي العوائد من كرة القدم ارتفاعاً بنسبة 9.4%، مقابل ارتفاع في معدل النفقات بنسبة 7.6%. إلا أن المجلس أشار إلى أن الطريقة التي تكشف بها الأندية عن حساباتها "تفتقر للتجانس" وأن إقرار "نموذج جديد للحسابات السنوية ملزم بالنسبة للأندية والاتحادات" سيسمح بإعداد إحصاءات أكثر دقة.
ففي دوري الدرجة الأولى، تكشف الأرقام أن الدخل الاعتيادي تجاوز ملياراً و918 مليون يورو، بينما بلغت النفقات مليارين و18 مليون يورو، لكن العجز تم احتسابه بـ 99 مليون يورو فحسب.
في المقابل، بلغ الدخل غير الاعتيادي 347 مليون يورو والنفقات 91 مليون يورو تقريباً، بفائض 256 مليون يورو تقريباً.
وفيما يخص عوائد تذاكر المباريات، فقد وصلت لرقم قياسي هو 591.7 مليون يورو أي بزيادة 6%، فضلاً عن الأرباح الواردة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) نظير مشاركة الأندية في المنافسات القارية، حيث ظهرت 3 فرق إسبانية في نهائيات البطولات الأوروبية للأندية.
أما حقوق البث التليفزيوني فقد حققت عوائد بـ 784 مليون يورو، مقابل 716 مليون يورو خلال موسم 2012-2013، بينما حققت الأندية 412 مليون يورو من عوائد الإعلانات والرعاة مقابل 398 مليون يورو موسم 2012-2013.