على مدار السنوات العشر الأخيرة، حرص ريال مدريد على التعاقد مع العديد من اللاعبين الشبان كاستثمار للمستقبل، وقد أنفق العملاق الإسباني العديد من المبالغ الطائلة مقابل ذلك.
ولا يزال ريال مدريد حريصاً على التعاقد مع المواهب الشابة، إذ يضع ضمن اهتماماته نجم رين إدواردو كامافينغا (17 عاماً)، وإيرلينغ هالاند مهاجم بوروسيا دورتموند صاحب الـ 19 عاماً.
ووفقاً لصحيفة “ماركا” الإسبانية، صرف ريال مدريد 438 مليون يورو على شراء اللاعبين تحت 21 عاماً خلال الأعوام الـ 10 الأخيرة، واسترجع منها حوالي 120 مليون يورو بعد بيع وإعارة بعضهم.
واستطاع ريال مدريد أن يستفيد من عدة صفقات شابة، حيث يضم الفريق الحالي عناصر أساسية كرافاييل فاران وكاسيميرو وداني كارفاخال وإيسكو وفيدي فالفيردي.
وتعتبر هذه السياسة الآن هي العمود الفقري لريال مدريد، متأثرةً بعوامل خارجية مثل الطفرة التي حدثت في الأسعار بعد صفقة نيمار وعوامل أخرى داخلية مثل وجود جوني كالافات الكشاف الموهوب والمسؤول عن وصول معظم اللاعبين الشباب إلى سانتياغو بيرنابيو.
وحتى عام 2017، وقع ريال مدريد مع 13 لاعباً مقابل 138.5 مليون يورو، لكن في السنوات الثلاث الماضية كلف التوقيع مع 11 لاعباً ما يقارب 300.5 مليون يورو، أي بمتوسط 10.65 مليون يورو لكل صفقة.
ولا يزال من السابق لآوانه تقييم الصفقات التي أبرمها المرينغي في السنوات الثلاث الأخيرة، كما هو الحال مع لوكا يوفيتش (60 مليون يورو)، وإيدير ميليتاو (50 مليون)، ورودريغو جوس (45 مليون) ، ورينيير جيزوس (30 مليون)، وفينيسيوس جونيور (45 مليون)، وبراهيم دياز (17 مليون).
في المقابل، هناك لاعبون آخرون انتهى بهم المطاف بالمغادرة، مثل مسعود أوزيل الذي رحل بعدما أمضى 3 مواسم مع الفريق الملكي، ونفس الأمر ينطبق على ماتيو كوفاتشيتش وتيو هيرنانديز.
