أعلن ليفربول عن تأجيل مشروع توسعة مدرجات ملعب آنفيلد لمدة عام، بسبب الأزمة التي نتجت عن انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم.
وأشار متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز في بيان له، إلى أن الوباء جعل النادي يتوقف عن العمل في مدرج آنفيلد رود الذي كان سيرفع سعة الملعب إلى 61 ألف متفرج، علماً بأن السعة الحالية هي قرابة 53400.
وبالاضافة إلى آنفيلد رود تحمل مدرجات الملعب أسماء "ذي كوب" و"السير كيني دالغليش" عدا عن المدرج الرئيسي وهو الأكبر، وكان ليفربول يأمل في الانتهاء من العمل في عام 2022، لكن المشروع لن يكتمل حتى 2023 على أقرب تقدير.
وقال أندي هيوز، مدير العمليات في ليفربول لموقع النادي: "شهدنا تأخيراً كبيراً في المشروع كنتيجة مباشرة للإغلاق العام جراء (كوفيد-19).
"نظراً للتحديات التي تواجهها العديد من القطاعات في الوقت الحالي، بما في ذلك قطاعات البناء والمشتريات والقطاع العام، فإننا نتخذ نهجاً مسؤولاً لوقف المشروع لمدة 12 شهراً على الأقل.
"عملية توسعة المدرج تستغرق 18 شهراً، ونحتاج فيها لفصلي صيف حينما يكون الملعب مغلقاً لإتمامها بنجاح"، ولفت إلى أن ذلك يقودنا لأن يكون "أقرب وقت ممكن لإكمال المشروع هو صيف 2023 بدلاً من صيف 2022 كما كان مقرراً أصلاً".
وكان ليفربول متصدراً للترتيب عند تعليق الدوري الإنجليزي في المرحلة التاسعة والعشرين، برصيد 82 نقطة من 29 مباراة، أمام حامل اللقب مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني (57 نقطة من 28 مباراة)، ويبدو أقرب من أي وقت لإحراز لقبه الأول في البطولة منذ 1990، وهو بحاجة لفوزين من المباريات التسع المتبقية لحسم تتويجه.