رغم أنه لم يتم استبعاده بشكل رسمي، يبحث المنتخب الكولومبي عن طريقة لتعويض الغياب المحتمل لنجمه خاميس رودريغيز خلال مباراة الفريق غداً الثلاثاء أمام باراغواي، في ثاني مواجهات الفريقين في بطولة كوبا أميركا المئوية.
وقال نيستور لورينزو، مساعد خوسيه بيكرمان، المدير الفني لكولومبيا، متحدثاً عن نجم ريال مدريد: "بعيداً عن التكهن بوجوده أو عدم وجوده، سننتظر لكي نرى كيف يتطور الأمر معه".
وتعرض خاميس لخلع في الكتف الأيسر خلال المباراة الأولى لكولومبيا في البطولة أمام الولايات المتحدة ليصبح غيابه مؤكداً إلى حد كبير أمام باراغواي.
ورغم أنه لا يوجد تقرير رسمي صادر من الجهاز الطبي للمنتخب الكولومبي، يفضل المسؤولون عن الفريق عدم الدفع باللاعب أمام باراجواي والاستمرار في تنفيذ برنامج التعافي بهدف اللحاق بالمباراة الأخيرة لكولومبيا في المجموعة الأولى أمام كوستا ريكا.
ويدرس المنتخب الكولومبي في الوقت الراهن البدائل المتاحة لتعويض غياب نجم الفريق المصاب، حيث أصبح اسم دايرو مورينو يتردد بقوة، رغم أن مهام رودريغيز ستحال بالتالي لمجموعة من اللاعبين.
وقال لورينزو في مؤتمر صحفي: "يفكر دايرو كمهاجم ولكن لديه نظرة واسعة وقدرة على التحكم في الكرة، حيث يستطيع اللعب في مركز متأخر، يمكنه القيام بهذه المهمة كبديل، إنه لاعب متعدد المهام".
ويعتبر لاعب وسط الميدان إيدوين كاردونا أحد اللاعبين المميزين أيضاً في صناعة الأهداف، وهو من قبل تحدي التكفل بمهام خاميس في المباراة المقبلة، رغم تأكيده على رغبته باللعب بجانب النجم الكبير داخل الملعب.
وأكد لاعب وسط ميدان مونتيري المكسيكي: "نعرف قيمة خاميس وما يعنيه بالنسبة للمنتخب، إنه يجعلنا جميعاً نلعب بشكل أكثر سهولة، نأمل في أن يلحق بالمباراة وإذا لم يتمكن من ذلك فإننا سنبذل قصارى جهدنا لتعويض غيابه.
"المسؤولية تقع على الجميع، ولهذا فإننا نتدرب ونجهز أنفسنا، أنا مستعد للقيام بأي شيء يقوله المدرب وللعب في المكان الذي يراه أفضل للفريق".
من جانبه، اعترف اللاعب سيباستيان بيريز أيضاً بأنه سيتولى تنفيذ بعض المهام الهجومية لتعويض غياب زميله.
وقال بيريز، الذي يلعب أيضاً في صفوف منتخب كولومبيا الأولمبي: "مهمتي تتمثل باللعب في المنتصف، ولكن بإمكاني اللعب في مركز متقدم بعض الشيء إذا ما طلبوا مني ذلك".
واستطرد قائلاً: "علينا أن نكون جاهزين لأي متطلبات، لأن كل مباراة تختلف عن الأخرى".
وبتعاون جميع لاعبي الفريق، تأمل كولومبيا في تعويض غياب لاعبها الكبير، الذي لا يزال يملك قدراً يسيراً من الأمل في اللحاق بالمباراة.