لابورت: مانشستر سيتي قادر على حسم لقب الدوري الإنجليزي

تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2019 - 11:56 GMT
إيميريك لابورت خلال تواجده في أبو ظبي
إيميريك لابورت خلال تواجده في أبو ظبي

أعلن إيميريك لابورت، نجم مانشستر سيتي، التحدي من أبو ظبي، ورفض التسليم بأن يكون فارق الـ 11 نقطة، بين فريقه وليفربول المتصدر للدوري الإنجليزي، يعني حسم الأخير للقب، معتبراً أن الوقت ما زال مبكراً للحديث عن ذلك، بينما كشف أن عودته إلى الملاعب لم يتحدد موعدها بالضبط، وأن المرجح أن يكون مع نهاية فبراير، أو بداية مارس المقبل.

وتواجد المدافع الفرنسي في أبو ظبي، لحضور فعاليات سباق فورميولا - 1، والتقاه موقع "الاتحاد"، خلال تواجده بمدينة زايد الرياضية.

كان لابورت، قد شارك مع سيتي في 4 مباريات فقط بالدوري الانجليزي، قبل أن يتعرض لإصابة في الركبة، كانت سبباً في غيابه الطويل عن الملاعب، كما حرمته من التواجد مع منتخب بلاده للمرة الأولى.

ويقول لابورت، عن حظوظ سيتي في الفوز بالدوري: «لا زال الوقت مبكراً، ونحن نثق في قدرتنا على العودة، والإبقاء على حظوظنا في المنافسة على اللقب فقط، بل الفوز به نهاية الموسم، صحيح أن ليفربول يقدم كرة قدم جيدة، لذلك المهمة ستكون أكثر صعوبة قياساً بالمواسم السابقة، لكن مانشستر سيتي لديه فريق قوي وطموح، يستطيع أن يعود من جديد، وأن يفوز بلقب الدوري الإنجليزي للموسم الثالث على التوالي».

وأضاف: «مان سيتي يتطلع دائماً للفوز بالعديد من البطولات، وأصبح رقماً صعباً في الكرة الأوروبية، والطموح دائماً هو حصد الألقاب».

وأوضح أن وجوده في أبو ظبي، جاء استجابة لدعوة لحضور فورميولا - 1، وقال: «أنا من عشاق هذه الرياضة بشكل عام، وسعيد جداً بالتواجد وحضور هذا الحدث، وأبو ظبي قدمت تنظيماً على درجة عالية من الاحترافية، كما أني أحب عالم السيارات وسباقتها، وأمضي وقتاً ممتعاً في أبو ظبي، في زيارتي الثانية لها، وأنا سعيد جداً بذلك».

وتطرق الفرنسي لموعد عودته إلى الملاعب من جديد، قائلاً: «ما زلت منتظماً في العلاج والتأهيل، الوقت مبكر على عودتي، أعتقد أن ذلك ممكن ما بين فبراير ومارس، وهو الوقت الذي أحتاجه لأتعافى تماماً، وأنا سعيد وفخور جداً بأن غوارديولا اختارني لأكون بين مدافعي الفريق، وأعرف جيداً ثقة الجماهير في شخصي، وأنا أيضاً أثق في النادي والفريق، وأسعى إلى أن أقدم أفضل ما عندي».

أما عن الحياة الإجماعية في مدينة مانشستر، فذكر: «جيدة، رغم أني كفرنسي أشعر أن الجو ليس جيداً في إنجلترا، خاصة أن في مانشستر البرد والتقلبات الجوية، ومع مرور الوقت استطعت التكيف، ووجود عائلتي معي يمنحني الاستقرار والتركيز».

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن