يحرص اللاعبون المسلمون في برشلونة مثل المالي سيدو كيتا والفرنسي إيريك أبيدال قبل أن يصاب بمرضه حالياً وغيرهم من اللاعبين على الصيام ويرفضون الإفطار في شهر رمضان.
ولم يكن هناك تدخل من النادي في المرحلة الماضية للضغط على اللاعبين وترك لهم الحرية في الوقت الذي وضع الجهاز الطبي وأخصائي التغذية في برشلونة برنامجا غذائياً للاعبين المسلمين في وجبتي السحور والفطار.
ولا يختلف الحال بالنسبة للاعبين المسلمين في ريال مدريد إذ أعطاهم النادي الملكي حرية الصوم أو الافطار في رمضان حسب رغباتهم، ورفض كريم بنزيمة حسب تصريحات نسبت له في المرحلة السابقة الإفطار.
وفي المقابل لم يكن هناك ضغوط من النادي الملكي سواء على بنزيمة أو غيره من اللاعبين المسلمين حتى يفطروا لأن التدريبات ولعب المباريات التي تقام في نهار رمضان قد تصيب اللاعبين بالإجهاد وتقلل من مستواهم الفني ومجهودهم البدني.
