لا بديل لتونس عن الفوز أمام موريتانيا

تاريخ النشر: 02 يوليو 2019 - 02:01 GMT
وهبي الخزري أبرز نجوم تونس في النسخة الحالية حتى الآن
وهبي الخزري أبرز نجوم تونس في النسخة الحالية حتى الآن

يبحث المنتخب التونسي اليوم عن فوز لا بديل عنه في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر، في حال رغب بتفادي إحراج الخروج المبكر.

وفشل نسور قرطاج في المباراتين الأوليين في تحقيق الفوز، واكتفوا بالتعادل مرتين بنتيجة 1-1، أمام آنغولا ومالي، وباتوا يستعدون لملاقاة الوافدة الجديدة موريتانيا اليوم على ملعب السويس.

وسيكون المنتخب التونسي الذي يحتل حالياً المركز الثاني في مجموعته برصيد نقطتين خلف مالي (4 نقاط) وتساوياً مع آنغولا، مطالبا أقله بتفادي الخسارة التي ستؤدي إلى إقصائه من دور المجموعات.

وفي حال الخسارة، سيفشل المنتخب في احتلال أحد المركزين الأول أو الثاني في مجموعته (تأهل مباشر إلى دور الـ 16)، ولن يكون ضمن أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست، إذ جمعت أربع منتخبات في هذا المركز حتى الآن نقاطاً أكثر منه، حتى قبل مباريات الجولة الثالثة للمجموعتين الثالثة والرابعة.

الى ذلك، تجد غانا نفسها في موقف مشابه للموقف التونسي، إذ حصد فريق النجوم السوداء المتوج باللقب أربع مرات آخرها عام 1982، نقطتين فقط من المباراتين الأوليين في المجموعة السادسة التي تضم الكاميرون حاملة اللقب، إضافة إلى بنين وغينيا بيساو.

تونس تريد الفوز

دخل نسور قرطاج الباحثون عن لقبٍ ثانٍ في تاريخهم بعد 2004 على أرضهم، البطولة كأحد أبرز المرشحين للقب، لا سيما أنهم المنتخب الثاني قارياً بعد السنغال في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

لكن الأداء التونسي كان دون المأمول به، وإن تحسن في المباراة الثانية أمام مالي التي قدمت أداءً هجومياً قوياً ضد موريتانيا في مباراتها الأولى.

وقال مسجل الهدف في اللقاء الثاني وهبي الخزري: "قدمنا مباراة أفضل من المواجهة الأولى، وصنعنا تأثيراً أكبر. أعتقد أننا كنا نستحق النقاط الثلاث. الأمور حسمت بالتفاصيل الصغيرة للأسف، أعتقد أنه في حال لعبنا بهذا الشكل أمام موريتانيا، سنتأهل إلى دور الـ 16".

من جهته، قال زميله وجدي كشريدة: "أعتقد أننا رأينا منتخبين جيدين. الآن ثمة تأهل يجب أن يتم حسمه، ما يعني أن علينا الفوز بالمباراة الأخيرة".

وبعد الجولتين الأوليين، تحظى مالي بأفضلية الصدارة مع أربع نقاط حالياً، بفارق نقطتين عن كل من تونس وآنغولا، وثلاث عن موريتانيا التي حققت نقطتها التاريخية بمشاركتها الأولى، بتعادل سلبي مع آنغولا.

وضمن المجموعة ذاتها، يقام اليوم في الاسماعيلية لقاء آنغولا ومالي، في استعادة لمواجهتهما المثيرة في نسخة 2010، عندما تمكنت مالي من إنهاء المباراة متعادلة 4-4، بعدما بقيت متأخرة برباعية نظيفة أمام صاحب الضيافة حينها حتى قبل 12 دقيقة من نهاية اللقاء.

الكاميرون ترفض التعادل

في المجموعة السادسة، تبحث حاملة اللقب الكاميرون في الاسماعيلية عن تثبيت الصدارة التي تحتلها برصيد 4 نقاط، أمام بنين وغانا (2 لكل منهما)، وغينيا بيساو (نقطة واحدة).

ويبحث كلارنس سيدورف مدرب المنتخب الكاميروني عن إطلاق ألقاب مسيرته التدريبية بعدما حقق كلاعب سلسلة زاخرة أبرزها دوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية (أياكس أمستردام وريال مدريد وميلان).

وأبدى الهولندي عدم رضاه عن التعادل السلبي مع غانا ضمن الجولة الثانية، والذي جاء يوم السبت حيث شهدت منافسات البطولة القارية ثلاثة تعادلات سلبية في المباريات الثلاث التي أقيمت يومها.

وقال سيدورف: "ربما لم يكن الأمر جيداً بالنسبة للمشجعين، نريد أن نقوم بما هو أفضل، لكني وجدت فريقين منظمين صنعا فرصاً كافية للفوز".

في مواجهة بنين على ملعب الاسماعيلية اليوم، يؤكد سيدورف أن فريقه: "لا يدخل أبداً مباراة من أجل التعادل، نبدأ من أجل الفوز".

من جهتها، تبحث بنين عن فوز أول في البطولة منذ عام 2004، وفي المباراة الثانية بين غانا وغينيا بيساو في السويس، تبحث الأولى عن تثبيت مكانة المنتخب الذي حل في أحد المراكز الأربعة الأولى على الأقل في آخر سبع مشاركات له في البطولة، بينما ترغب غينيا بيساو المتواضعة في تسجيل أول هدف في النسخة الحالية، وهي الثانية لها بعد الغابون 2017، علماً بأنها لم تحقق بعد أي انتصار في المشاركتين.