يواجه النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكي خطر عقوبة الإيقاف عن ممارسة أية نشاطات كروية لمدة تسع سنوات بتوصية من قاضي لجنة أخلاقيات الفيفا كورنيل بوربيلي الذي اختتم التحقيق في مخالفات الفرنسي أمس الثلاثاء.
وطلب بوربيلي تغريم فالكي مبلغ 100 ألف فرنك سويسري وتمديد فترة إيقافه تحت قيد التحقيقات لمدة 45 يوماً بعد انقضاء 90 يوماً من إيقافه الأول.
وخدم فالكي جنباً إلى جنب مع جوزيف بلاتر لما يقرب 10 سنوات، وأُتهم في الفترة الماضية بانتهاك ست مواد من قوانين لجنة أخلاقيات الفيفا.
وكان فالكي قبل إلتحاقه بالفيفا يعمل صحفياً تلفزيونياً ومدير تسويق رياضي، لكنه تورط في العديد من القضايا منذ اقتحامه العالم الخاص بالفيفا مما كلفه سمعته أمام الرأي العام وأبرزها استغلال منصبه لشراء تذاكر مباريات نهائيات كأس العالم 2014 لصالحه وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
وتعرض الفرنسي لعقوبة الإيقاف لمدة 90 يوماً في أكتوبر الماضي، وكان من المنتظر انتهاء هذا الحظر منتصف الأسبوع الجاري، لكن لجنة الأخلاقيات أمرت بتمديده لـ 45 يوماً قادمة.
وسيتخذ رئيس لجنة الأخلاقيات هانز يواكيم إيكرت القرار النهائي بشأن حظر فالكي لمدة تسع سنوات عن ممارسة النشاط الكروي، وهي نفس العقوبة تقريباً التي سبق ووقعت على الثنائي بلاتر وميشيل بلاتيني بالإيقاف لثماني سنوات الشهر الماضي.

البوابة