في ليلة كانت من المفترض أن تكون بداية حلم، تحولت إلى كابوس مروع للمدافع الشاب جيوفاني ليوني الذي تعرض لإصابة مدمرة بقطع في الرباط الصليبي خلال ظهوره الرسمي الأول مع الفريق الأول لنادي ليفربول.
إصابة مروعة تنهي الموسم
تعرض ليوني، البالغ من العمر 18 عامًا، للإصابة خلال مباراة فريقه ضد ساوثهامبتون في كأس كاراباو يوم الثلاثاء، والتي انتهت بفوز "الريدز" 2-1. وفي الوقت الذي كان يقدم فيه أداءً قويًا أثار إعجاب الجماهير بقوته البدنية ومرونته في الخط الخلفي، سقط اللاعب أرضًا متألمًا.
وبحسب الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، فإن الفحوصات الطبية أكدت أسوأ المخاوف، حيث يعاني ليوني من قطع في الرباط الصليبي، وهي إصابة ستبعده عن الملاعب لمدة تصل إلى تسعة أشهر، مما يعني أن موسمه قد انتهى عمليًا.
وصف رومانو الإصابة بأنها "ضربة قاسية" للاعب والمدرب آرني سلوت، الذي كان سعيدًا جدًا بأداء المدافع الشاب في ظهوره الأول.
مشهد محزن في أنفيلد وخيارات أوروبية
غادر ليوني أرض الملعب محمولًا على نقالة وسط صمت وحزن خيم على مدرجات ملعب "أنفيلد"، في مشهد لخص قسوة كرة القدم، وعلى الرغم من هذه الصدمة، يمتلك ليفربول خيارًا لتخفيف أثر هذه الإصابة على قائمته الأوروبية.
وتسمح لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) للأندية بإجراء تغيير واحد على قائمتها المشاركة في مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا في حالة تعرض أحد اللاعبين لإصابة طويلة الأمد (60 يومًا على الأقل).
وبما أن إصابة ليوني ستتجاوز هذه المدة بكثير، فمن المتوقع أن يقوم المدرب آرني سلوت باستبداله في القائمة الأوروبية. وتشير التوقعات إلى أن الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا قد يكون هو اللاعب الذي سيتم إضافته، خاصة بعد مستوياته المميزة في الفترة الأخيرة، لتعزيز الخيارات الهجومية للفريق في ظل النقص الدفاعي الطارئ.
