أكد لاعب التنس الإسباني فيليثيانو لوبيز أن عام 2019 هو الأفضل بالنسبة له، لأنه العام الذي تزوج فيه، والذي تولى فيه رئاسة بطولة مدريد المفتوحة، والذي يواصل فيه اللعب هو وأسطورة مثل روجر فيدرر، الذي وصفه بأنه "أفضل مثل أعلى فى الرياضة على مستوى العالم".
وقال لوبيز، المصنف 55 عالمياً: "هكذا هي الحياة، تفاجئك، هذا العام ربما هو الأفضل في حياتي، عدت للفوز ببطولة مهمة بالنسبة لي (كوينز) وتزوجت، كما بدأت مسيرتي كمدير بطولة، كانت هناك أمور جديدة، لكني بالتأكيد الأفضل حتى الآن".
وحول استمراره في ملاعب التنس رغم بلوغه سن الـ 38، قال: "أعتقد أن لاعب التنس بمجرد تخطيه سن الـ 30 أصبح فى مقدوره التحسن دائماً، هذا لم يكن دارجاً في السابق، لكننا الآن نرى أكثر من مثال للاعب متقدم في السن، ويحقق نتائج أفضل، الآن هناك وسائل عديدة لتحافظ بدنياً على حالتك ولتكون أكثر تنافسية.
"بالنسبة لكرة المضرب تحديداً، مع تقدمك فى السن تبدأ تعرف مميزاتك وعيوبك بشكل أفضل، وتحدد ما يمكن تحسينه، وكيفية اللعب بشكل تكتيكي وتطوير مواطن قوتك. بالنسبة لي، أنا الآن ألعب بشكل مختلف عما كنت عليه في السابق، ودائماً أؤمن بأن علي التحسن".
وتابع لوبيز: "أصبحنا الآن نرى في الرياضة مزيداً من الحالات، للاعبين أعمارهم تصل إلى 30 عاماً أو أكثر يواصلون الكفاح بقوة، الرياضة تغيرت كثيراً، الشباب الآن لا يجدون ثغرات لأن الكبار يكافحون في الملاعب".
وعن رأيه عند مشاهدة لاعبين مثل فيدرر في مثل عمره يخوضون مباريات نهائية في البطولات الكبرى (غراند سلام)، قال: "فيدرر أفضل مثل ربما للرياضة العالمية، ففي عمر الـ 38 يمكنك أن تستمر على قمة الرياضة التي تمارسها، نشاهد الآن لاعبين في الأربعين من العمر في ملاعب كرة القدم، لكن في مراكز متأخرة مثل الدفاع أو حراسة المرمى.
"في كرة المضرب كانت هناك حالة أخرى وهي جيمي كونرز، لكن أيضاً لا يمكن أن نقارنه بفيدرر، الذي لم يتراجع عن التصنيف الثالث عالمياً، باستثناء العام الذي عانى فيه من انخفاض المستوى".
