رشح كثيرون سيباستيان فيتيل للسير على خطى الأسطورة مايكل شوماخر في فيراري، لكن الخليفة المنتظر القادم لن يخرج على الأرجح عن شارل لوكلير.
وفجر انتصار السائق البالغ من العمر 21 عاماً والقادم من موناكو بجائزة إيطاليا الكبرى الأحد، مشاعر الفرحة في معقل فيراري بعد أن تفوق على زميله في الترتيب العام لبطولة العالم فورميولا 1.
وكشفت عناوين الصحف عن طبيعة مشاعر عشاق الرياضة في فيراري، وتوجت "غازيتا ديلو سبورت" ذلك عبر صفحتها الأولى لوكلير بلقب “الأمير الصغير”.
ومر فيتيل زميل لوكلير بسباق للنسيان، ومضى سباقه من سيء إلى أسوأ في الحلبة الوحيدة التي يرغب جميع سائقي فيراري في التألق عليها.
وبينما تصدر لوكلير السباق بعد انطلاقه من المقدمة، دارت سيارة فيتيل بطل العالم أربع مرات حول نفسها، وتراجع إلى المركز الأخير، وعوقب بالتوقف لمدة عشر ثوان بسبب عودة خطيرة للحلبة.
وبعد ذلك تفوق عليه زميله المثير للإعجاب بفارق لفة كاملة، ليتقدم على السائق الألماني الآن بفارق 13 نقطة ويتجه سريعاً لأن يصبح السائق الرئيسي في مارانيلو.
والانتصار على حلبة مونزا هو الثاني للسائق لوكلير على التوالي عقب سباق بلجيكا في الجولة السابقة، لكنه الأول لسائق من فيراري في 2010.
ومن حسن الطالع أن آخر سائق من فيراري فاز بسباقين متتاليين في بلجيكا وإيطاليا وهما من أسرع حلبات فورميولا 1 هو شوماخر في موسمه الأول مع الفريق عام 1996.
ولوكلير أيضاً في موسمه الأول مع فيراري الذي يحتفل بمرور 90 عاماً على تأسيسه ويتفوق الآن على فيتيل في النقاط وعدد مرات الصعود لمنصات التتويج والحصول على مركز أول المنطلقين والانتصارات.
