ليفربول المتصدر يتطلع لرد اعتباره على أرض توتنهام

تاريخ النشر: 13 سبتمبر 2018 - 05:44 GMT
محمد صلاح (يمين) يقود ليفربول مجدداً
محمد صلاح (يمين) يقود ليفربول مجدداً

لا تحمل آخر زيارة إلى ملعب ويمبلي ذكريات سعيدة لليفربول، قبل أن يواجه توتنهام هوتسبير، في الدوري الإنجليزي الممتاز، سعياً لرد اعتباره السبت القادم.

فقبل 11 شهراً تعرض فريق المدرب يورغن كلوب لهزيمة قاسية بنتيجة 1-4 أمام سبيرز، مما استدعى إجراء تغييرات حولت مسار موسم الريدز.

وتبددت الأخطاء الدفاعية التي تجلت وقتها لتتدفق الأهداف بغزارة مع ضم المدافع فيرجيل فان دايك من ساوثهامبتون في يناير.

من بعدها أصبح ليفربول قوة لا يستهان بها، لكن الضرر كان قد وقع بالفعل ومثل أي منافس آخر لم يتمكن أبداً من اللحاق بمانشستر سيتي الذي غرد في الصدارة ليظفر باللقب في النهاية.

ورغم ذلك وصل ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، واستمرت حالة الزخم في الموسم الجديد إذ يتصدر جدول الترتيب بعد الفوز بأول أربع مباريات بجانب تسجيل تسعة أهداف مع اهتزاز شباكه بهدف وحيد.

واستهل توتنهام الموسم بدوره بثلاثة انتصارات متتالية قبل أن يتعثر في اللقاء الأخير قبل فترة التوقف الدولية ويخسر 1-2 أمام واتفورد الذي يتقاسم الصدارة مع ليفربول على نحو مفاجئ.

وربما يكون الصدام مبكراً هذا الموسم، لكنه يشكل فرصة أمام كل فريق لإثبات قدرته على خوض التحدي أمام مان سيتي الذي يستضيف فولهام.

غوارديولا: اتمنى اعتزال التدريب في الفريق الذي بدأت معه
هارت: احترم صراحة غوارديولا لكني لا اتفق معه
البرتغال ترفض مشاركة إسبانيا في تنظيم كأس العالم
تيباس رئيس رابطة الليغا يتحدى الحكومة الإسبانية
آلبرايتون يرى أن غزال قادر على تعويض محرز في ليستر سيتي

وستكون تشكيلة توتنهام مشابهة لتلك التي بدأت مباراة العام الماضي خاصة أن النادي اللندني رفض ركوب الموجة، ولم ينفق أموالا في فترة الانتقالات الصيفية.

في المقابل، أنفق ليفربول حوالي 160 مليون جنيه استرليني (209 ملايين دولار) لضم لاعبين مثل نابي كييتا وفابينيو والحارس آليسون بيكر والجناح شيردان شاكيري.

وخسر ليفربول مرة واحدة في آخر 11 مواجهة في الدوري الإنجليزي أمام توتنهام، لكنه تعرض للإحباط أيضاً عندما تعادل الفريقان 2-2 على ملعب آنفيلد الموسم الماضي حين سجل هاري كاين هدف التعادل في الوقت القاتل من ركلة جزاء.

وهزيمة سبيرز في الملعب الذي يخوض عليه مؤقتاً مبارياته لحين الانتقال لملعبه الجديد ستثير الشكوك مجدداً بشأن قرار تجديد الثقة في اللاعبين أنفسهم الذين أنهوا المواسم الثلاثة الماضية ضمن المراكز الثلاثة الأولى في الدوري لكن دون الفوز بأي لقب.

وسيخوض واتفورد، الذي حقق أفضل انطلاقة في تاريخه بدوري الأضواء، اختباراً صعباً أمام مانشستر يونايتد الذي يفتقد جهود المهاجم ماركوس راشفورد بعد طرده أمام بيرنلي.

أما تشيلسي الذي يمضي بثبات مع مدربه الجديد ماوريتسيو ساري فحقق العلامة الكاملة أيضاً في مبارياته الأربع قبل أن يستقبل كارديف سيتي.

وبينما يجني ليفربول ثمار صفقاته، لم يحقق ويست هام يونايتد استفادة من الوافدين الجدد رغم أن فريق المدرب مانويل بيليجريني أنفق حوالي 100 مليون جنيه، لكن رصيده لا يزال خاوياً بعد أربع مباريات.

ولن تكون مهمة ويست هام سهلة عندما يحل ضيفاً على إيفرتون يوم الأحد.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن