يشهد ذهاب الدور الثاني (دور الـ 32) من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) المقرر اليوم الخميس، عدة مواجهات ساخنة أبرزها توتنهام الإنجليزي وليون الفرنسي، وباير ليفركوزن الألماني وبنفيكا البرتغالي.
وستكون مباراة توتنهام وليون فرصة أمام حارس مرمى الأول هوغو لوريس لمواجهة فريقه السابق والذي تألق في صفوفه 4 مواسم.
وأبلى ليون البلاء الحسن في الدور الأول وكان الفريق الوحيد الذي حصد 16 نقطة في 6 مباريات حيث حقق 5 انتصارات مقابل تعادل واحد وتصدر المجموعة التاسعة علماً بأنه كان بين آوائل المتأهلين إلى الدور الثاني الى جانب إنتر الإيطالي وروبن كازان الروسي وباير ليفركوزن ومواطنه هانوفر وميتاليست خاركيف الأوكراني.
بيد أن نتائج الفريق تراجعت في الآونة الأخيرة خصوصاً محلياً حيث لم يذق طعم الفوز في مباراتيه الأخيرتين (تعادل وخسارة) وبات يتخلف بفارق 6 نقاط عن باريس سان جرمان المتصدر بعدما كان يتقاسم معه الريادة.
في المقابل، يعيش توتنهام الذي انتظر الجولة الأخيرة لحجز بطاقته بفوزه الكبير على باناثينايكوس اليوناني 3-1، أزهى فتراته في الوقت الحالي بعد فوزين ثمينين على ويست بروميتش ألبيون ونيوكاسل.
وتتجه الأنظار إلى ملعب باي آرينا في ليفركوزن حيث القمة النارية بين أصحاب الأرض وبنفيكا البرتغالي.
ويسعى باير ليفركوزن لاستعادة التوازن بعد نتائجه المخيبة محلياً (تعادلان وخسارة في المباريات الثلاث الأخيرة)، وتأكيد تألق الكرة الألمانية في الكؤوس القارية (3 فرق في مسابقة دوري الأبطال و4 في يوروبا ليغ)، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام بنفيكا الذي يتقاسم الصدارة محلياً مع غريمه التقليدي.
ويخوض أتلتيكو مدريد الإسباني حامل اللقب اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام روبن كازان الروسي قاهر إنتر في الدور الاول (تعادل معه 2-2 في ميلانو وسحقه بثلاثية نظيفة في كازان).
يذكر أن روبن كازان كان واحداً بين 6 أندية لم تخسر في الدور الأول إلى جانب غينك البلجيكي وليون ولاتسيو الإيطالي وتوتنهام وهانوفر الألماني، فيما مُني أتلتيكو ثاني الليغا بخسارتين مقابل 4 انتصارات أنهى بها الدور الأول في المركز الثاني للمجموعة الثانية خلف فيكتوريا بلزن التشيكي الذي أوقعته القرعة في مواجهة نابولي الإيطالي.
ويعود تشلسي الإنجليزي بطل مسابقة دوري الأبطال إلى الواجهة القارية من خلال مواصلة مشواره في يوروبا ليغ التي يخوض غمارها للمرة الأولى، وتنتظره رحلة محفوفة بالمخاطر إلى العاصمة التشيكية لمواجهة سبارتا براغ.
وسيحاول الفريق اللندني تلميع صورته نسبياً قارياً بعد خيبة الأمل التي مُني بها جراء فقدان لقب المسابقة العريقة، بيد أن نتائجه المتذبذبة في الآونة الأخيرة لا تضمن له العودة بنتيجة إيجابية رغم أنه يملك المفاتيح اللازمة للضرب بقوة في معقل الفريق التشيكي خصوصاً الإسباني خوان ماتا والبلجيكي إيدين هازار والبرازيلي أوسكار والسنغالي ديمبا با.
ولا تختلف حال ممثل إنجلترا الآخر ليفربول الذي يحل ضيفاً على زينيت سانت بيترسبيرغ الروسي.
ويمني ليفربول النفس بتجاوز كبوته المحلية عندما سقط أمام ضيفه ويست بروميتش ألبيون، من خلال استغلال توقف الدوري الروسي للعودة بنتيجة إيجابية من سانت بيترسبيرغ، وهو الأمر ذاته الذي يامل مواطنه نيوكاسل وبازل السويسري في استغلاله عندما يستضيفان ميتاليست خاركيف ودنبيروبيتروفيسك الأوكرانيين.
ويطمح آنجي ماكاشكالا الروسي لمواصلة مغامرته في البطولة القارية التي بلغ دورها الثاني للمرة الأولى في تاريخه عندما يستضيف هانوفر الألماني.
ولن تكون مهمة إنتر سهلة في مواجهة ضيفه كلوج الروماني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويلتقي بوروسيا مونشنغلادباخ مع ضيفه لاتسيو في قمة ألمانية إيطالية ساخنة على غرار مواجهات أياكس امستردام الهولندي مع ستياوا بوخارست الروماني، وليفانتي الإسباني مع أولمبياكوس اليوناني، ونابولي الإيطالي مع فكتوريا بيلزن التشيكي، ودينامو كييف الأوكراني مع بوردو الفرنسي، وباتي بوريسوف البيلاروسي مع فينيرباهتشة التركي، وشتوتغارت الألماني مع غينك البلجيكي.
وتقام مباريات الإياب في 21 فبراير الجاري.