ليفربول يقارع توتنهام على صدارة الدوري الإنجليزي

تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2020 - 12:20 GMT
اللقاء يتجدد بين الغريمين
اللقاء يتجدد بين الغريمين

يستضيف الوصيف صاحب الصدارة في الدوري الإنجليزي غداً الأربعاء، حين يواجه ليفربول حامل اللقب توتنهام متصدر الترتيب في ملعب آنفيلد، حيث يتساوى الفريقان في رصيد النقاط مع تفوق سبيرز بفارق الأهداف.

وسقط الغريمان في فخ التعادل المرحلة الماضية في العاصمة لندن، حيث تعادل توتنهام بنتيجة 1-1 مع كريستال بالاس، وبالنتيجة ذاتها تعادل ليفربول مع فولهام بركلة جزاء قرب النهاية.

ولن تكون المواجهة فقط داخل الملعب بل ستكون أيضاً على الخطوط بين جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام ونظيره يورغن كلوب مدرب ليفربول، في المباراة التي سيحضرها 2000 مشجع حسب قواعد مكافحة فيروس كورونا في إنجلترا.

وفيما كان ليفربول ومانشستر سيتي يسيطران على الدوري في السنوات الأخيرة بفارق كبير عن المطاردين، يبتعد توتنهام الأول راهناً بفارق خمس نقاط فقط عن مانشستر يونايتد الثامن، في صراع مفتوح على مراكز المقدمة.

رغم تفوق توتنهام بفارق الأهداف (+14 مقابل +9)، إلا أن ليفربول حامل اللقب جعل من ملعبه آنفيلد قلعة هذا الموسم، حيث حقق ستة انتصارات من ست مباريات، وبلغ معدل تسجيله هناك 3 أهداف في المباراة الواحدة.

لكن الفريق اللندني نجح في حصد 14 نقطة من أصل 18 ممكنة خارج قواعده ويتمتع بأفضل دفاع في الدوري، من خلال الخطط المحكمة لمورينيو.

كما أن سبيرز يعاني أقل من ليفربول على صعيد الإصابات، وآخرها إصابة نجمه ديوغو جوتا الذي سيغيب لنحو شهرين، لينضم إلى لائحة يتصدرها قائد الدفاع فيرجيل فان دايك.

كما تعرض المدافع جويل ماتيب إلى إصابة في المباراة الأخيرة ضد فولهام التي انتظر لاعبو كلوب حتى الدقائق العشر الأخيرة لانتزاع نقطة التعادل فيها، من خلال ركلة جزاء ترجمها النجم محمد صلاح لهدف.

ولم يكن كلوب راضياً عن أداء لاعبيه على خط الملعب “احتجنا نصف ساعة للدخول في أجواء المباراة. لهذا صرخت عليهم قليلاً”.

وعلى غرار ليفربول الذي سقط في فخ فولهام الثامن عشر، خاض توتنهام مواجهة صعبة مع كريستال بالاس انتهت بتعادل مماثل.

وقال مورينيو بعد الفشل في خوض ست مباريات على التوالي دون أن تهتز شباكه “خسرنا نقطتين. بين الدقيقتين 45 و75، لم نكن قادرين على اللعب أو البناء من الخلف، وارتكبنا أخطاء كثيرة”.

ومنذ سقوطه على أرضه أمام إيفرتون 0-1 في المباراة الافتتاحية، لم يخسر توتنهام في 11 مباراة، مستفيداً من التفاهم الكبير بين مهاجميه هاري كاين وسون هيونغ مين.

لكن قبل مواجهة القمة الأربعاء، يتبارز ليستر سيتي الثالث بفارق نقطة عن المتصدرين مع إيفرتون السابع، حيث يبحث الأول عن انتزاع صدارة مؤقتة تشكل ضغطاً على الطرفين.

أما ساوثهامبتون الرابع والفائز خمس مرات في آخر سبع مباريات، فيحل ضيفاً على آرسنال الجريح. وقال مدربه رالف هازنهوتل: “لا أرى سبباً في عدم مواصلة ما نقوم به راهناً”.

في المقابل، خسر فريق شمال لندن ست مرات في آخر ثماني مباريات، ليتراجع إلى المركز الخامس عشر على بعد خمس نقاط من منطقة الهبوط.

وعلى غرار ليستر، يمكن للقديسين انتزاع صدارة مؤقتة في حال تخطي فريق المدرب ميكيل آرتيتا.

ويواجه آرتيتا ضغطاً متزايداً بعد سقوطه للمرة الرابعة على التوالي على ملعب الإمارات، أمام بيرنلي بهدف “صديق” من هدافه بيير إيميريك أوباميانغ.

وعلق الإسباني على طرد لاعب الوسط غرانيت تشاكا بحركة كان يمكنه تفاديها “مرة جديدة نخسر المباراة بسبب بطاقة حمراء سخيفة”، مشيراً إلى طرد نيكولا بيبي الشهر الماضي.

كما تتركز الأنظار على تشيلسي الخامس الساعي إلى نفض غبار خسارته أمام إيفرتون، عندما يفتتح المرحلة الثلاثاء على أرض ولفرهامبتون الثالث عشر، باحثاً عن اللحاق بالنقطة الـ 25.

وبعد تعادلهما السلبي المخيب، يواجه طرفا مانشستر فريقين متواضعين، إذ يستقبل سيتي وصيف القاع ويست بروميتش آلبيون، فيما يختتم يونايتد المرحلة على أرض شيفيلد يونايتد الأخير والوحيد الذي لم يذق طعم الفوز هذا الموسم.