كشفت تقارير صحفية فرنسية عن وجود خلافات بين نيمار مهاجم باريس سان جيرمان وإدارة النادي أكدتها الإصابة الأخيرة التي تعرض لها النجم البرازيلي.
وغادر نيمار المباراة أمام مرسيليا ضمن المرحلة الـ 27 من الدوري الفرنسي متأثراً بإصابة في الكاحل ستجبره على الخضوع لعملية جراحية قد تبعده عن الملاعب نحو شهرين.
وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن الإصابة كشفت حجم الخلاف بين إدارة سان جيرمان ونيمار، فبعد خروجه من اللقاء صرح أوناي إيمري، مدرب الفريق، أن حالة الهداف البرازيلي لا تدعو للقلق، كما لم يصدر النادي أي بيان رسمي سوى بعد خضوعه لكافة الفحوصات الطبية المطلوبة.
وأوضحت الصحيفة أن والد نيمار ظهر قبل بيان النادي الرسمي ليعلن ضرورة إجراء ابنه لعملية جراحية، وهي طريقة ملتوية لإجبار الإدارة على الموافقة.
كما جاء الغلاف الرئيسي يحمل صورة لنيمار بعنوان "وداعاً باريس" في تلميح واضح من الصحيفة لرغبة البرازيلي في الرحيل.
من جانبها، أشارت صحيفة "لو باريسيان" إلى أنّ نيمار لا يهتم سوى بأن يكون على أتم الاستعداد لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، ولذلك سارع بطلب الخضوع للعملية الجراحية، كما أن طبيب المنتخب البرازيلي هو من قرر ذلك.
وأكدت أيضاً أن نيمار لا يمانع بالتفريط في دوري أبطال أوروبا وعدم التواجد في المباريات المقبلة إن كان ذلك سيؤثر على تواجده في كأس العالم.
