أكد ماركو ماتيراتزي مدافع إنتر السابق، أن برشلونة لم يعد الفريق المخيف للخصوم كما كان في الماضي متحدثاً عن ذكرى أزمته مع زين الدين زيدان في كأس العالم 2006.
ويستضيف البارسا غريمه إنتر الأربعاء في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وقال صاحب الـ 46 عاماً في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "يجب على إنتر ألا يستقبل أهدافاً، لا يزال هناك شكوك حول مشاركة ليونيل ميسي وبالطبع أتمنى ألا يلعب لأنه يمثل كرة القدم.
"لا توجد طريقة لإيقاف ميسي، كل ما تتمناه هو أن يمر فقط بيوم سيء".
واسترجع ماتيرازتري ذكريات 2010 وتعليمات جوزيه مورينيو مدرب إنتر حينها لإقصاء البلاوغرانا والوصول إلى نهائي دوري الأبطال.
وأوضح: "أصر على ألا نرتكب أي أخطاء خاصة في التمرير كما أكد على أهمية التسجيل على أرضنا لأن برشلونة فريق من الصعب هزيمته وكان في أفضل نسخة عبر التاريخ، وبعد الانتصار ذهاباً (3-1) ذهبنا إلى كامب ناو بثقة كبيرة رغم قلقنا الشديد من ميسي لقدرته دائماً على تغيير النتيجة".
وحول طرد تياغو موتا في اللقاء أشار إلى أن القرار كان قاتلاً وجعل البعض قلقاً من الخسارة والخروج من البطولة موضحاً أنه لم يعد يفكر إن كان مستحقاً أم لا لأن الأهم هو فوز الفريق بالأبطال في ذلك الموسم.
وواصل: "أعتقد أن إنتر لا يمكنه التفكير في دوري أبطال أوروبا سوى بعد التفوق محلياً ويجب التعلم من تجربة ليفربول الذي احتاج ست أو سبع سنوات قبل أن يتطور ويحقق البطولة، علينا في البداية العودة للمنافسة بقوة في إيطاليا".
وأكد اللاعب المتوج بكأس العالم 2006 أن برشلونة لا يزال قوياً، لكنه لم يعد مخيفاً للخصوم كما كان في 2010 وأصبحت الفرق قادرة على العودة من خسائر ثقيلة كما حدث من روما وليفربول، والفريق بات يمتلك 3 أو 4 لاعبين على أعلى مستوى فقط، بينما في الماضي كان جميع لاعبيه في القمة.
وأضاف: "طور أنتونيو كونتي إنتر كثيراً وضم عدداً من اللاعبين المميزين مثل دييغو غودين، لكن الفريق حالياً في مرحلة البناء.
"ما حدث في نهائي كأس العالم 2006 من زين الدين زيدان لم يعد يشغلني وأعتقد أن الأمر انتهى تماماً ولا توجد أي أزمة معه، حتى أني أود تهنئته على ما قدمه مع ريال مدريد في السنوات الماضية كمدرب".
