دعم قائد منتخب ألمانيا السابق لوثار ماتيوس القرار الذي اتخذه مواطنه فيليب لام باعتزال اللعب على المستوى الدولي بعد حصوله على لقب كأس العالم 2014، وفي الوقت ذاته، أشار إلى أن المستفيد الأكبر من ذلك القرار هو فريقه بايرن ميونخ.
وكان لام البالغ من العمر 30 عاماً، قد فاجأ الجميع بإعلان اعتزاله اللعب على المستوى الدولي بعد مساهمته في حصول الماكينات على لقب مونديال البرازيل 2014، ليُسدل الستار على مسيرته الدولية التي بدأت منذ 10 سنوات وانتهت عند مباراته الـ 113 (نهائي كأس العالم أمام الأرجنتين).
وعن اعتزال قائد المانشافات، قال ماتيوس: "بالنسبة لبايرن ميونخ، بالتأكيد جيد جداً، اتخذ ذلك القرار من أجل الحفاظ على لياقته البدنية، وأيضاً للقيام بمهام هامة أخرى، كان قائداً عظيماً وأثبت على مر السنين أنه يستحق تقديراً كبيراً، والآن سيحصل على القليل من الراحة والخصوصية وضغط أقل على المستوى المحلي، وبالتأكيد لياقته البدنية ستذهب كاملة لفريقه بايرن ميونخ".
وسُئل عن خليفة لام في صفوف المنتخب الألماني، فأجاب "لا تحتاج إلى التفكير مرتين لأن باستيان شفاينشتايغر سيستلم الشارة، فهو نائب القائد والأحق بها في المرحلة المقبلة، وبعده سيكون سامي خضيرة ومانويل نوير ثم البقية".
وعلق نجم باريس سان جيرمان زلاتان إبراهيموفيتش على اعتزال لام، حيث اعتبر القرار صائباً كونه سيترك المانشافت وهو في قمة مستواه.
وقال "إبرا" في حديث لوسائل الإعلام: "اعتزال فيليب لام الدولي، لا أعرف ما أقوله عن الأمر، لكن لم لا يعتزل؟ فقد فاز لتوه بكأس العالم".
وأنهى حديثه: "لن يكون قادراً على تقديم شيء أكبر مما قدمه حتى الآن، وبالتالي اعتقد أنه أنهى مشواره الدولي بطريقة ممتازة".
