حل الأسطورة الجزائرية رابح ماجر، ضيفاً على شبكة "بي إن سبورتس" القطرية في برنامج "ألو بي إن"، حيث استرجع ذكريات تألقه حينما كان لاعباً مع المنتخب الوطني ومع بورتو الذي حقق معه العديد من النجاحات والألقاب التاريخية، جعلته ضمن أبرز اللاعبين في تاريخه.
وتحدث ماجر عن مشاركته رفقة المنتخب الجزائري في كأس العالم 1982، عندما حقق إنجازاً كبيراً، بفوزه على منتخب ألمانيا الغربية، وكشف الكواليس التي سبقت المواجهة، فقال: "عشنا ضغطاً رهيباً قبل بداية المباراة، وشعرنا بالخوف في غرف تبديل الملابس، لأننا كنا سنواجه أقوى منتخب في العالم وقتها.
"كانت تلك المشاركة الأولى في تاريخ منتخب الجزائر، ولسوء حظنا أن القرعة أوقعتنا أمام أقوى منتخب في العالم، لكننا فزنا عليه، في مفاجأة الدور الأول في كأس العالم 1982".
وعلّق ماجر على سبب فشل المنتخب في التأهل إلى أدوار لاحقة، رغم الأسماء المميزة التي كانت تمتلكها الجزائر على غرار لخضر بلومي وصالح عصاد: "تسببنا في إقصاء أنفسنا بعد أن دخلنا مباراة الجولة الثانية أمام النمسا، باستصغار المنافس إثر فوزنا على ألمانيا الغربية، وهو ما كلفنا الخروج المبكر".
وعاد ماجر إلى الحديث عن هدفه التاريخي بالعقب مع بورتو في نهائي رابطة أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ، عام 1987، فقال: "أخبرني حارسنا في ليلة النهائي، بأنه يشعر بالخوف لأن بايرن ميونيخ كان مرعباً، لكني طمأنته وتوقعت أن نفوز بنتيجة اثنين مقابل هدف. أما بخصوص هدفي، فقد جاء بطريقة تلقائية، وكان سبباً في تحقيق اللقب".
وأشاد المعلّق التونسي عصام الشوالي، خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، بقدرات ماجر، واعتبره أسطورة عالمية، تحظى بقدر كبير من الأهمية في البرتغال، فقال: "عندما زرت البرتغال، اكتشفت قيمة ماجر وسمعته الكبيرة هناك، وهو ما تجسد في صورة عملاقة له بملعب دراغاو".