يعتقد أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا بأن ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين السابق سيتمسك بقرار الاعتزال الدولي الذي اتخذه عقب خسارة نهائي كوبا أميركا (سينتيناريو 2016) نهاية يونيو الماضي بسبب القيادة الضعيفة في الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
وسافر المدير الفني الجديد للمنتخب الأرجنتيني إدغاردو باوزا إلى مدينة برشلونة لمحاولة إقناع "ليو" بالعدول عن قرار اعتزاله الدولي أمس الأربعاء، لكنه لم يتوصل لنتيجة على ما يبدو حتى الآن على أقل تقدير.
وقال مارادونا في حديث لإذاعة "لا ريد": "اعتقد أن ميسي سيقول لا لباوزا، هذا ما اعتقده، قد أكون مخطئاً".
ووصف ميسي الاتحاد الأرجنتيني بالكارثي عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستاغرام" للتواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة فقط من إعلانه الاعتزال الدولي.
ويرى مارادونا أن النزاع الأخير بين ميسي والاتحاد الأرجنتيني يعكس مدى المشاكل الداخلية للهيئة الإدارية المحلية، مضيفاً: "نحن في وضع سيء للغاية خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، فزنا بثلاث مباريات فقط من أصل ست، نتعرض لخطر الفشل في السفر إلى روسيا، لم أر مثل هذه الإدارة الضعيفة قط.
"ما حدث مع ميسي يكشف ما يحدث في الداخل، أعضاء الاتحاد الأرجنتيني يعيشون حياة مريحة أكثر من اللاعبين".
وكان مارادونا قد طالب مراجعة كل أوراق ومستندات الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الشهر الماضي بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، واصفاً إياه بالمافيا.
وعانى الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم لضربة أخرى أمس بتوديع المنتخب الأولمبي مرحلة مجموعات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في ريو دي جانيرو بعد التعادل مع هوندوراس 1-1.