كشفت صحيفة ماركا الإسبانية أمس عن سر تفوق الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة في تسديد الركلات الثابتة.
ونشرت الجريدة في موقعها الإلكتروني مقالاً مطولاً تحدثت خلاله عن هذا الأمر حيث قالت أن ميسي حينما بدأ مع فريق برشلونة الأول موسم 2004-2005 كان شديد التركيز مع نجمي الفريق في هذه الفترة وهما البرازيلي رونالدينيو والبرتغالي ديكو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع مرور الوقت بدأ ميسي يأخذ دوراً أكبر في الفريق مع توطيد علاقته باللاعبين وبالأخص النجمين البرازيلي والبرتغالي.
وأبرزت ماركا أن ميسي اعتاد البقاء بعد انتهاء التدريبات لتسديد الركلات الحرة مع رونالدينيو والتدرب على التمريرات الدقيقة مع ديكو.
وكشفت الصحيفة أن السر الأكبر هو أن ميسي ورونالدينيو وديكو كانوا يقومون بهذه التدريبات الإضافية دون ارتداء أي أحذية، مبرزة أن هذا هو السر الذي "قولب" قدم ميسي بالصورة التي أصبحت عليها واعطته قوة اضافية في تسديد الركلات الحرة.
وقالت الجريدة أن ميسي مزج بين تدريبات الركلات الحرة مع رونالدينيو ودقة التمرير مع ديكو ودمجهما معاً ليصل إلى مستواه المميز الحالي في تسديد الركلات بقوة ودقة نحو نقطة معينة في المرمى.
وأوضحت أن كل هذه الأمور تأتي جنباً إلى جنب مع فطرة ميسي الكروية وكون تقنيته في تسديد الركلات الحرة جيدة في الأساس، مشيرة إلى أن تيتو فيلانوفا أوكله بتنفيذ هذه الركلات بصورة أكبر عن مرحلتي بيب جوارديولا وفرانك ريكارد.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن ميسي لم يلعب أمام ريال مدريد في مباراتي كأس السوبر الإسباني وكلاسيكو الليغا بنفس تألقه المعهود، إلا أنه نجح خلالهما في التسجيل مرتين من ركلتين ثابتتين.