ماركا: ريال مدريد نجا من "الجحيم"

تاريخ النشر: 11 أبريل 2013 - 11:30 GMT
البوابة
البوابة

اهتمت الصحف الأوروبية بمباريات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والتي أسفرت عن صعود ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين وبايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين للمربع الذهبي.

أسدل الستار على لقاء الموت ونجا ريال مدريد من شوط الجحيم، هكذا كانت بداية صحيفة "ماركا" الإسبانية على مباراة الريال وغالاتاساراي التركي التي أقيمت الثلاثاء ضمن مباريات إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز كبير للفريق التركي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولكنها كانت غير كفيلة بتأهيل الفريق التركي لنصف النهائي نظراً لخسارته في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.

وقالت الصحيفة أن الريال بدأ المباراة في شوطها الأول بطريقة مثالية، إلا أن النهاية كادت تكون درامية عقب تلقي شباك الملكي لثلاثة أهداف متتالية في الشوط الثاني كادت تقلب الموازين وتعيد للفريق التركي الغلبة إذ كان لديهم من الوقت ما يسمح لهم بتسجيل هدفين آخرين يكونان كفيلين بتأهيله، لكن خبرة الريال ورونالدو حسمت الأمور.

واستمرت الصحيفة في وصف المباراة بأنها درس قاسٍ للفريق الملكي الذي تملك لاعبيه الغرور في بعض أوقات المباراة التي كانت أشبه بمسلسل درامي مما أدى لاستقبال شباك دييغو لوبيز ثلاثة أهداف في أقل من 20 دقيقة أربكت حسابات الجميع.

وقالت الصحيفة أن غالاتاساراي أول فريق يسجل ثلاثة أهداف في شباك ريال مدريد تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو في بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويعتبر الفريق التركي الوحيد الذي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في الريال أوروبياً وتعرض مورينيو لخسارة بالخمسة في الدوري على يد برشلونة بقيادة المدير الفني السابق بيب غوارديولا.

وأشادت الصحيفة بالروح القتالية للاعبي الفريق التركي ووصفتهم بالمقاتلين وأكدت أن هدف كريستيانو رونالدو المبكر هو الذي أحبط غالاتاساراي منذ البداية ولو أنه لم يسجل مبكراً لكانت النهاية مختلفة تماماً.

وتحدثت الصحيفة عن مورينيو وقالت أنه تعامل مع المباراة في البداية بطريقة جيدة جداً، لكنه أخطأ عندما ترك اللاعبين بدون توجيه في الشوط الثاني وأنه المسؤول عن أن اللاعبين وصل لهم الشعور بأن المباراة انتهت.

واستعرضت الصحيفة تصريحات للمدرب البرتغالي قال فيها: "كلما أفوز على دروغبا أتوج بدوري الأبطال".

وكان مورينيو قد واجه الإيفواري دروغبا مهاجم غالاتاساراي من قبل في مناسبتين الأولى عندما كان البرتغالي مدرباً لبورتو، والإيفواري لاعباً في مرسيليا الفرنسي، وكانت المواجهة في دور مجموعات البطولة عام 2004.

أما الثانية فكانت بدور الـ 16 من البطولة القارية الأهم، وكانت هذه المرة، بين إنتر في أزهى عصوره مع مورينيو، ودروغبا نجم تشلسي الأقوى عام 2010.

وحول الفريق التركي أشار: "عندما تلعب أمام فريق بهذا الحماس، وفي ملعب ملتهب بهذا الشكل، فقد يحدث أي شيء. لديهم جماهير مدهشة واستحقوا الفوز باللقاء".

وأضاف: "لم أفكر في إمكانية خسارة التصفيات أو خشية الخروج، لكن كان علينا إغلاق المباراة، بعدما تقدموا 3-1 بدلاً من أن يصعِّبوا علينا الأمور، وبعدها عدنا للسيطرة على اللقاء واستحققنا التأهل".

وبخصوص بلوغ الريال لنصف النهائي الثالث على التوالي بأوروبا، قال: "سنرى إذا كان المثل سيتحقق وسنفوز باللقب في المرة الثالثة. ما زلنا نجهل القرعة، لقد تأهل دورتموند، وقد يفعلها برشلونة وبايرن، والفرق الثلاثة ضمن الأفضل أوروبياً، صعبنا الأمور على أنفسنا".