يعيش ماريو بالوتيلي نجم ليفربول أوقاتاً عصيبة في ظل المأساة التي ظهرت منذ انتقاله إلى الدوري الإنجليزي الإنجليزي.
وكان الدولي الإيطالي قد انتقل إلى الريدز قادماً من ميلان الصيف المنقضي مقابل 16 مليون جنيه استرليني.
واشتعلت براكين الغضب ضد "سوبر ماريو" بعدما شارك في 6 مباريات ضمن البريميير ليغ فشل خلالها في تسجيل أي هدف، رغم أن المدير الفني بريندان رودجرز وعد بأن يكون بالوتيلي خير خلف للنجم الراحل لويس سواريز الذي غادر الفريق الصيف المنقضي وانضم لبرشلونة.
وتكشف المقارنات تواضع مستوى بالوتيلي أمام ما حققه سواريز الموسم الماضي مع ليفربول، إذ نجح النجم الأوروغوياني في تسجيل 31 هدفاً عاماً بأنه غاب عن أول 6 مراحل من الدوري بداعي الإيقاف، فيما لا يزال بالوتيلي صائماً عن التهديف.
وكانت الجماهير الإنجليزية تحيي سواريز في كل مباراة من أجل تحفيزه على التسجيل في الوقت الذي رفض فيه بالوتيلي تحية الجمهور بعد إحدى المباريات، عندما طالبه المدير الفني بالقيام بهذا الأمر، إلا أن اللاعب رفض واستكمل طريقه خارج الملعب.
وتسببت مباراة الريدز أمام كوينز بارك رينجرز في الدوري قبل أيام في أزمة كبيرة للمهاجم مع جماهير الفريق خاصة أنه فشل في التسجيل والمرمى خال تماماً، لتبدأ حملة الانتقادات والسخرية منه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعربت الجماهير عن غضبها الشديد من أداء النجم الإيطالي الذي تراجع تماماً سواء عندما كان لاعباً في أنتر أو مانشستر سيتي أو عندما عاد للعب في ميلان الموسم الماضي.
وطالب بعض الجماهير بضرورة خضوع بالوتيلي لاستشارات عند طبيب نفسي عله يكشف الأسرار التي تسببت في تراجع مستواه بشكل لم يسبق له مثيل منذ أن بدأ مشواره الكروي، وفشله في تسجيل أي هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.
يأتي تراجع بالوتيلي في الوقت الذي اعترفت فيه صديقته السابقة فاني نيغوشا في أول مقابلة بعد انفصالها وابتعادها عنه وتأكيدها أنها لا تزال تحمل الكثير من الحب له، وأنها لن تنسى العلاقة التي ربطتها بها على مدار العامين الماضيين.
ويستضيف ليفربول ريال مدريد الأربعاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي تعول عليها جماهير ليفربول بأن يستطيع المهاجم الإيطالي هز الشباك خاصة أنه يعشق المواعيد الكبرى سواء على مستوى المنتخب أو بالنسبة للأندية.