تجرى اتصالات حالياً بين فريقي مانشستر يونايتد وميلان لخوض مباراة في الشرق الأوسط يبدو أنها ستجري في منتصف يناير المقبل.
ويحاول الفريقان الاتفاق على موعد نهائي ومكان لعب المباراة والمرشح له الدوحة وأبو ظبي ودبي.
ففريق مانشستر يونايتد يبحث إمكانية ترتيب مباراة ودية واحدة على الأقل خارج بريطانيا، حيث أن هذا الموسم 2013-2014 ينتهي بالنسبة له بعد نهاية مباريات الدوري بعد أن فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا أو بطولة أوروبا وهو ما ترك الفريق دون مباريات أوروبية رسمية لأول مرة منذ رفع الحظر عن مشاركة الأندية البريطانية في المنافسات الأوروبية لكرة القدم عام 1990.
وسيكون مانشستر يونايتد مطالباً بالحصول على تصريح من اتحاد الكرة الإنجليزي لكي يلعب مباراة ودية الموسم الحالي.
وما زالت الجهود مستمرة لتحديد يوم مناسب لخوض هذه المباراة التي تعيقها القيود المفروضة على المباريات غير التنافسية التي تقام في الوقت نفسه في مسابقات الكأس المحلية والبطولات المدعومة من الاتحاد الأوروبي.
ولكن مع الوضع في الاعتبار أن هناك أسبوع اجازة في منتصف يناير لن يتعارض مع مباريات الدوري الممتاز أو التزامات مانشستر في الكأس المحلي، يحاول يونايتد وميلان الذي فشل هو الآخر في التأهل لدوري الأبطال هذا الموسم الآن الاتفاق على موعد نهائي ومكان لإقامة مباراتهما الودية.
ويقول أومبرتو غانديني مدير الروسونيري أن الحديث عن هذه المباراة بدأ منذ عدة اسابيع وأن الناديين لديهما الرغبة في خوض مباراة سوياً.
ولكن المسألة هي إيجاد الوقت والمكان المناسبين.
ومن المعروف أن مانشستر يونايتد خاض من قبل مباراة في منتصف يناير عام 2008 أمام الهلال بالرياض في مباراة اعتزال لاعب الكرة السعودي سامي الجابر.
وحضر هذه المباراة 69.000 متفرج ولفيف من كبار المسؤولين السعوديين، كما سافر يونايتد أيضاً إلى قطر ودبي خلال السنوات الماضية اللتين كانتا تستضيف الفريق للتدريب في جو الشتاء الدافئ.
وكان مدرب الفريق لويس فان جال قد أعرب عن قلقه خلال رحلة الفريق الصيفية إلى الولايات المتحدة للعب خمس مباريات.
ولكن هذا الرجل الهولندي اعترف الشهر الماضي بأنه يؤيد خوض مباريات ودية ضد فرق من المستوى العالي فلم يتبق للفريق سوى باقي مباريات الدوري ومباريات كأس الاتحاد الإنجليزي.
ويقول فان خال أنه يحب لعب مباريات ودية ضد فرق كبيرة لكي يرفع مستوى فريقه ويعالج السلبيات.
ومن المتوقع أن يحصل يونايتد على مليون جنيه استرليني من مباراته في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن حقوق البث التلفزيوني ستزيد هذا المبلغ.
الجدير بالذكر أن الدوحة ستستضيف أيضاً نهائي كأس السوبر الإيطالي بين يوفنتوس ونابولي على ملعب جاسم بن حمد بعد الاتفاق بين اتحاد الكرة ومسؤولي رابطة الأندية الإنجليزية في خطوة جديدة تؤكد قدرة قطر على كسب التحديات واستضافة البطولات العالمية الكبيرة.
