لم تدم فرحة مانشستر يونايتد بالفوز على تشيلسي طويلاً، إذ سقط الفريق مجددًا أمام برينتفورد بنتيجة 3-1 في الدوري الإنجليزي.
دخل الشياطين الحمر المباراة بشكل سيئ وتلقوا هدفين مبكرين خلال أول 20 دقيقة. ورغم تقليص بنجامين سيسكو الفارق بهدفه الأول مع الفريق، إلا أن آمال العودة تبددت بعد هدف ثالث لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع.
هذه النتيجة أبقت يونايتد في وضع مقلق بالقرب من مراكز الهبوط، لتزداد الضغوط على المدرب البرتغالي روبن أموريم.
راتكليف يتحرك ويضع ساوثغيت في الصورة
بحسب تقارير صحفية إنجليزية، تواصل السير جيم راتكليف، المالك المشارك للنادي، مع المدرب السابق لمنتخب إنجلترا غاريث ساوثغيت لبحث إمكانية خلافة أموريم.
ساوثغيت، الذي قاد منتخب بلاده إلى نهائيين في بطولتي أوروبا، يُعد من بين ثلاثة أسماء مطروحة، إلى جانب أوليفر غلاسنر (كريستال بالاس) وأندوني إيراولا (بورنموث).
ويتمتع ساوثغيت بأفضلية نسبية كونه بلا عقد منذ رحيله عن إنجلترا بعد يورو 2024، إضافة إلى إعجاب راتكليف الكبير به منذ سنوات، ورغم ذلك، فإن توقيت القرار يظل عاملاً حاسمًا، إذ تشير التقارير إلى أن يونايتد قد ينتظر حتى 1 نوفمبر لتقليل قيمة الشرط الجزائي في عقد أموريم.
مستقبل مجهول في أولد ترافورد
مع استمرار النتائج المتذبذبة وتزايد الجدل التحكيمي، يظل مستقبل أموريم غامضًا. ورغم أن النادي لم يتخذ قرارًا رسميًا حتى الآن، إلا أن المؤشرات تؤكد أن صبر الإدارة بدأ ينفد، وأن البدائل جاهزة في حال الإطاحة بالمدرب البرتغالي.
