في مباراة مشتعلة، فرض مانشستر يونايتد التعادل على ليفربول في قمة استثنائية على ملعب أنفيلد، اللقاء شهد تفوقًا تكتيكيًا واضحًا من المدرب روبن أموريم، الذي أدار المباراة بذكاء واستغل ثغرات دفاع ليفربول بشكل مثالي.
مانشستر دخل اللقاء بشخصية قوية ونجح في كشف نقاط ضعف دفاع ليفربول، مستغلًا المساحات خلف الخط الخلفي، ورغم الفرص الضائعة، أثبت أموريم أن فريقه قادر على مقارعة الكبار والعودة من ملعب صعب مثل أنفيلد بنتيجة إيجابية.
أخطاء سلوت الدفاعية كلفت ليفربول الخروج بالتعادل
على الجانب الآخر، ارتكب المدرب الهولندي آرني سلوت أخطاء واضحة في التنظيم الدفاعي، مع اعتماد مبالغ فيه على دفاع متقدم دون ضغط كافٍ، ترينت ألكسندر أرنولد كان الحلقة الأضعف، بأداء متواضع دفاعيًا وهجوميًا، لكن المشكلة كانت أعمق من مجرد أداء فردي.
وفي الواقع، على ليفربول تجاوز هذه النتيجة سريعًا، فالسباق ما زال طويلًا، بينما على مانشستر يونايتد البناء على هذا الأداء القوي وتدعيم الفريق بمهاجم صريح في أقرب فرصة.
في النهاية، قدم الفريقان مباراة رائعة أكدت مجددًا أن الدوري الإنجليزي الممتاز يبقى الوجهة الأولى لعشاق كرة القدم حول العالم.