استضاف ليفربول على أرضه غريمه التاريخي مانشستر يونايتد في مباراة حساسة استقطبت أنظار مشجعي ومحبي كرة القدم ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز.
ونجحت المباراة من الناحية التنظيمية والإدارية بعد ان سبقها تمهيد من مسؤولي الفريقين في اجتياز العقبات التاريخية التي تسيطر على لقاءاتهما.
ووفق هذا المبدأ، تمت المصافحة الشهيرة بين لويس سواريز وباتريس إيفرا، قبل أن يقف الفريقان للاستماع أغنية ليفربول "لن تمشي وحيداُ أبداً" ويتذكروا من خلالها الـ 96 مشجعاً الذين لقوا مصرعهم في حادثة هيلزبورو.
وارتدى لاعبو الشياطين الحمر اللباس الرياضي قبل المباراة مع الرقم 96.
ولكن، على أرض الملعب، كان هناك كلام آخر، إذ تعرض ليفربول لخسارة جديد هي الثالثة في 5 مباريات بعد تعادلين وبنتيجة 1-2، فيما ارتاح يونايتد بعد مباراة أقل ما يقال عنها أنها كانت عصيبة على أليكس فيرغسون ولاعبيه.
وفي مباراة لا تقل أهمية، تعادل مانشستر سيتي على أرضه 1-1 مع آرسنال العنيد الذي أوقع ملايين سيتي في حيرة إذ قدم أداء مميزاً أثبت من خلاله أنه يستحق أكثر من المركز الخامس الذي يحتله حالياً، وبقي متقدماً بمرتبة على السيتزينز الذي بات عليه التفكير جدياً بإجراء تغييرات في طريقة لعبه أو إعادة انتشار لاعبيه على أرض الملعب.
ويقيناً أنه لو تمكن الإيفواري جيرفينيو مهاجم آرسنال من استغلال الفرص الكثيرة التي أضاعها لكانت النتيجة مغايرة تماماً، ولكن في مطلق الأحوال، سيترتب على المدرب روبرتو مانشيني التفكير عميقاً في ابتداع خطط جديدة لانتشال الفريق من أزمته في الدوري ودوري الأبطال.
بعيداً عن مباراتي القمة، فقد استطاع تشلسي بصعوبة كبيرة من مواصلة الصدارة بفوز على ستوك سيتي بهدف وحيد فقط من مدافعه آشلي كول، عاد من خلاله لسلسلة الانتصارات بعد تعادل مع يوفنتوس وخسارة كأس السوبر والأوروبية من أتلتيكو مدريد وتعادل في الدوري.
