يواصل النجم المتألق علي مبخوت تحطيم الأرقام القياسية على جميع المستويات، سواء مع ناديه الجزيرة أو المنتخب الإماراتي.
ومع نهاية عام 2019، رفض مبخوت أن يختتم العام دون أن يضع بصمة جديدة تحسب له، هذه المرة ليس على المستوى المحلي، وإنما على المستوى العالمي، ليتفوق على نجوم كبار على المستوى الدولي.
فقد نشر موقع «فيفا» تقريراً مفصلاً عن عام 2019، وضع فيه مبخوت في طليعة هدافي العالم متفوقاً على البرتغالي كريستيانو رونالدو وهاري كاين وغيرهم، بعدد الأهداف المسجلة بقميص المنتخب في عامٍ واحد، حيث نجح في تسجيل 16 هدفاً بقميص الأبيض في 13 مباراة، بمعدل تهديف بلغ 1.23 هدف لكل مباراة.
وجاء بعده القطري المعز علي بـ 15 هدفاً في 20 مباراة وبمعدل 0.75 هدف لكل مباراة.
ومن بعده رونالدو الذي سجل 14 هدفاً في 10 مباريات بمعدل بلغ 1.40 هدف لكل مباراة، والأوزبكي إيلدور شومورودوف بـ13 هدفاً في 14 مباراة، ثم الإنجليزي هاري كاين صاحب الـ12 هدفاً في 10 مباريات، والصربي أليكساندر ميتروفيتش بـ12 هدفاً في 9 مباريات، يليهم التوني كالتاك، من دولة فانواتو، بـ10 أهداف في 6 مباريات، وجاجام فيني، من جزر سليمان، بنفس العدد 10 أهداف في 8 مباريات.
ونجح مبخوت في تسجيل الأهداف الستة عشر خلال مشاركته في كأس آسيا 2019، عندما سجل 4 أهداف للأبيض في 6 مباريات بالبطولة، حيث سجل في مرمى الهند وتايلاند وقيرغزستان وأستراليا، وفي تصفيات كأس العالم سجل 6 أهداف في 3 مباريات، هدفان في ماليزيا وهاتريك في مرمى إندونيسيا وهدف في تايلاند، بينما تصدر قائمة هدافي كأس الخليج 24 بتسجيل 5 أهداف في ثلاث مباريات، حيث سجل «هاتريك» في مرمى اليمن وهدفين في مرمى قطر، وسجل هدفاً وحيداً في مرمى المنتخب السعودي في مباراة ودية.
وفي 2019، أصبح مبخوت الهداف التاريخي للمنتخب الإماراتي، متفوقاً على عدنان الطلياني صاحب الـ53 هدفاً، فمبخوت وصل إلى الهدف رقم 65 بقميص الأبيض، وبفارق كبير عن الطلياني صاحب المركز الثاني.
الهداف الكبير بات أيضاً مرشحاً للتقدم والمنافسة على المستوى العالمي في عدد الأهداف الدولية، حيث يمتلك معدلاً تهديفياً جيداً بلغ 0.79 هدف كل مباراة، ويحتل المركز الـ20 مناصفة مع الإيفواري ديدييه دروغبا برصيد 65 هدفاً.
ويتطلع مبخوت لمزيد من التقدم في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف الدولية مع المنتخب، حيث يتقدمه 19 لاعباً فقط، منهم ثلاثة لاعبين ما زالوا في الملاعب، هم: رونالدو (34 عاماً) برصيد 99 هدفاً في المركز الثاني، والهندي سونيل تشيتري (35 عاماً) برصيد 72 هدفاً في المركز العاشر، والأرجنتيني ليونيل ميسي (32 عاماً) برصيد 70 هدفاً في المركز الخامس عشر، ويتفوق مبخوت بمعدل التهديف 0.7 على هذا الثلاثي رونالدو 0.6، وسونيل 0.63، وميسي 0.51.
ولم يقف مبخوت عند تحطيم الرقم التاريخي المسجل باسم الطلياني كهداف تاريخي مع المنتخب، بل حطم رقماً آخر مع الأبيض، عندما توج هدافاً لبطولة كأس «خليجي 24» برصيد 5 أهداف، ليصل عدد أهدافه إلى 13 هدفاً في بطولات كأس الخليج، كالهداف التاريخي الأول للأبيض الإماراتي في كأس الخليج، محطماً رقم فهد خميس صاحب الـ10 أهداف.
وإذا واصل مبخوت معدل التسجيل في الدوري، فإنه سيحطم رقم خميس، حيث يتصدر الفهد الأسمر قائمة هدافي الدوري على مر التاريخ برصيد 165 هدفاً، فيما سجل مبخوت هدفه الـ140 في الجولة الـ12 من دوري الخليج العربي في مرمى النصر، أي أنه على مسافة 25 هدفاً من تحطيم رقم خميس كهداف تاريخي في بطولات الدوري.
يذكر أن مبخوت يمتلك أعلى معدل أهداف في موسم واحد برصيد 33 هدفاً في موسم 2016-2017، متفوقاً على جميع المهاجمين الأجانب الذين فازوا بلقب الهداف في دوري المحترفين سابقاً، حيث لم يسبق لأي لاعب أن تخطى حاجز الـ30 هدفاً، باستثناء آسامواه جيان بـ31 في موسم 2012 - 2013.
