فرض رياض محرز نفسه نجماً فوق العادة، بتألقه وقيادة مانشستر سيتي لتجاوز باريس سان جيرمان وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا، وسط إشادة من الجماهير حول العالم بالنظر لأنه كان يخوض الشوط الأول خلال توقيت الصيام، ولكنه سجل هدفاً ثم أكمل الثنائية في الشوط الثاني.
وأصبح محرز الهداف التاريخي للاعبين الجزائريين في دوري أبطال أوروبا برصيد 10 أهداف، متجاوزاً ياسين براهيمي (8 أهداف) ومن خلفهما سفيان فيغولي بـ 6 أهداف.
ساهم محرز في 22 هدفاً خلال 27 مباراة خاضها في دوري أبطال أوروبا، بعدما سجل 10 أهداف وقدم 12 تمريرة حاسمة لزملائه.
أصبح محرز ثاني لاعب فقط يسجل في مباراتي ذهاب وإياب نصف النهائي مع نادٍ إنجليزي في دوري الأبطال، بعد ساديو ماني مع ليفربول في 2018.
وتفاعلت الجماهير العربية بشكل كبير مع تألق محرز عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط تحفيز كبير، تعبيراً عن سعادتها بالفخر المزدوج بهذا التألق العربي للاعب والنادي المملوك من أبو ظبي.
ونال محرز اهتماماً خاصاً من الجماهير العالمية، عندما خاض نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية وهو صائم الأسبوع الماضي، وحصد جائزة أفضل لاعب في المباراة التي توج فيها سيتي باللقب.