يثير المستوى الذي ظهر به النجم محمد صلاح خلال الموسم التحضيري لليفربول قلق داخل أروقة النادي الإنجليزي، إذ لم يستطع زيارة شباك منافسيه حتى اللحظة.
ووفقاً لصحيفة «ليفربول إيكو» الإنجليزية، فإن صلاح، الذي عادة يكون آخر من يفكر المدير الفني يورغن كلوب في تبديله، عاش ليلة هادئة جديدة خلال فوز فريقه ودياً بسبعة أهداف لاثنين على بلاكبول.
وقالت الصحيفة الإنجليزية أنه رغم أن المباريات الودية في الموسم التحضيري قد لا تكون مهمة بشكل كبير، إلا أن صاحب الـ 28 عاماً سيكون قد شعر بالغضب عقب فشله في التسجيل رغم مهرجان الأهداف لفريقه، وربما زاد هذا الشعور مع تسجيل زملائه ساديو ماني وروبرتو فيرمينو وتاكومي مينامينو، وحتى البدلاء هارفي إيليوت وديفوك أوريغي.
ولفتت الصحيفة أن الدولي المصري لم يظهر حتى خطورة حقيقة تشير إلى اقترابه من هز الشباك طوال مدة لعبه وقبل تبديله بعد قرابة ساعة من بداية اللقاء.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن نجم الريدز بدا بعيداً عن مستواه خلال الموسم التحضيري، لكن الحقيقة هي أنه كذلك منذ عودة النشاط عقب التوقف بسبب جائحة كورونا، إذ سجل ثلاثة أهداف في الدوري الإنجليزي في يونيو الماضي، بينهم هدفان في برايتون، قبل أن يصوم عن التهديف في المباريات الأربعة الأخيرة في البطولة. وعقب مباراة الدرع الخيرية، امتدت سلسلة مبارياته الرسمية دون أهداف إلى خمسة، تزيد إلى 8 إذا احتسبت المباريات الودية.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة أن مع تبقي أسبوع واحد فقط على عودة ليفربول للدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي، فإن يورغن كلوب يأمل أن يستعيد النجم المصري مستواه عندما تستأنف المباريات الرسمية.