اشترط إيميلي روسود المرشح الرئاسي لبرشلونة، قبول ليونيل ميسي، تخفيض راتبه البالغ 500 ألف جنيه استرليني في الأسبوع، لبقاءه في النادي، وذلك عندما تبدأ محادثات تجديد العقد.
في الوقت نفسه، يراقب مانشستر سيتي الموقف استعداداً للانقضاض على النجم الأرجنتيني.
وروسود، أحد المرشحين لخلافة جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة السابق، فيما كان مستقبل ميسي موضع تكهنات كبيرة منذ أن قدم طلباً رسمياً للانتقال الصيف الماضي عقب خسارة البارسا المهينة 2-8 في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ، لكنه عاد وأعلن البقاء لإكمال عقده بعد تهديد النادي باتخاذ إجراءات قانونية.
لكن عقد "ليو" الذي ينتهي الصيف القادم، قيد التجديد، وسيكون قادراً على التحدث إلى أندية أخرى حول الانتقال من يناير 2021.
ويعتقد أن مانشستر سيتي لا يزال مهتماً بإعادة توحيد ميسي مع مدربه بيب غوارديولا في إنجلترا، بينما يحرص باريس سان جيرمان على ضمه إلى نيمار وكيليان مبابي، مع احتمال بقاء ميسي لينهي مسيرته في كامب ناو، لكن أي محادثات حول صفقة جديدة، ربما ستعلق حتى إجراء الانتخابات الرئاسية الشهر القادم.
وقال روسو لصحيفة "ارا" الكتالونية: "سيتعين علينا الجلوس مع ميسي لنطلب منه تخفيض راتبه، لأنه في الوقت الحالي، ومع بقاء الأمور كما هي، لا يمكن تحمل هذا الوضع، سنطلب منه التضحية، وإذا لم نتوصل لاتفاق، سيغادر ميسي برشلونة.
"سيتمكن ميسي من التفاوض مع الأندية الأجنبية في يناير 2021 مع نهاية عقده الصيف القادم، كتب ميسي أروع الصفحات في تاريخ النادي، وعلينا تكريم أساطيرنا، لكن الحقيقة واضحة، أعتقد أنه يجب أن تقال كما هي، لا يمكننا خداع أعضائنا، سنبذل قصارى جهدنا لضمان بقائه، لكننا دائماً مع مصلحة النادي أولاً".
وعانى ميسي الذي أحرز هدف الفوز في يوم الأحد على ليفانتي، من أجل استعادة مستواه حتى الآن هذا الموسم، فيما لا يزال برشلونة يبتعد بفارق 9 نقاط عن ريال سوسييداد متصدر الدوري الاسباني.
في الوقت الذي يقدم فيه جميع مرشحي برشلونة للرئاسة وجهات نظر مختلفة حول مستقبل ميسي، اعترف فيكتور فونت، الأوفر حظاً بالفوز بالرئاسة، بأنه مقتنع بإمكانية إبقاء الأرجنتيني في النادي، وقال لشبكة "إي إس بي إن" الأسبوع الماضي: "أنا مقتنع بأنه من خلال مشروع تنافسي ومثير، خاصة في حالة ميسي، طويل الأجل، وهو مشروع قد يتجاوز يوم تقاعد ميسي، سنقنعه بالبقاء، إنه أفضل لاعب في تاريخ الرياضة ورقم 1 في العالم، تخيل ماذا يعني ذلك؟
"لهذا السبب، علينا بذل كل ما في وسعنا لضمان استمرار الترابط بين ميسي وبرشلونة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه يمكنه التحدث مع الأندية الأخرى في يناير، ويجب أن يكون التواصل مع ميسي أحد الأولويات".