مستقبل روني أولوية لمويس في مانشستر يونايتد

تاريخ النشر: 12 مايو 2013 - 11:45 GMT
البوابة
البوابة

لن يكون الصيف التحضيري للمدرب الاسكتلندي ديفيد مويس الذي سيخلف مواطنه أليكس فيرغسون في تدريب مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، هادئاً على الإطلاق إذ تنتظره مهمة شاقة متمثلة بتقرير مستقبل المهاجم الدولي واين روني.

والمفارقة أن مويس كان خلف ظهور روني إلى الساحة عندما وثق بقدراته وأشركه مع الفريق الأول لإيفرتون حين كان اللاعب في الـ 16 من عمره، لكن العلاقة بينهما تدهورت حين انتقل "الفتى الذهبي" إلى يونايتد عام 2004.

وما أن أعلن فيرغسون عن اعتزاله التدريب نهاية الموسم الحالي بعد أكثر من 26 عاماً على مقاعد تدريب الشياطين الحمر، حتى بدأ الحديث عن مستقبله مع الفريق، وانتشرت أنباء عن إزالته لاسم يونايتد من حسابه الشخصي على تويتر ليصدر المهاجم بياناً رسمياً أكد فيه أنه لم يضع يوماً اسم فريقه وإنما أحدث تغيير بسيطاً على حسابه قبل ثلاثة أسابيع بناءً على طلب من شركة نايكي التي يربطه بها عقد تسويقي.

وتشير بعض المصادر بأن روني لا يرغب في ترك الدوري الإنجليزي الممتاز وقد تكون وجهته المقبلة تشلسي، علماً بأن بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان ومانشستر سيتي تعد من الأندية المهتمة في الحصول على خدماته.

وأكد يونايتد أن روني ليس للبيع، لكن وسائل الإعلام تشير إلى أن إدارة النادي قد تفكر في التخلي عنه بحال تقدم أحد الأندية بعرض يتجاوز الـ 31 مليون دولار.

ويبدو الباريسي الأكثر قدرة مادياً على دفع الراتب الشهري الذي يتقاضاه اللاعب وقدره 385 ألف دولار أسبوعياً، لكن فيرغسون بالذات نفى مؤخراً صحة الأنباء التي تحدثت عن امكانية انتقال مهاجمه إلى فرنسا.

وقال فيرغسون في معرض رده على سؤال حول تأثر أداء لاعب إيفرتون السابق بالحديث عن انتقاله إلى بارك دو برانس: "لا اعتقد أن هناك أي شيء من هذا القبيل. لا يمكنني قول أي شيء عن هذا الموضوع".

وسبق لفيرغسون أن أكد بأن روني لن يترك الشياطين الحمر الصيف المقبل بعد الخروج من دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد.

وقام المدرب المخضرم حين بدأ مباراة الإياب بإبقاء روني على مقاعد الاحتياط، مفضلا داني ويلبيك عليه: "ما يقال في الصحف ليس إلا تفاهات".

ومنع فيرغسون حينها صحيفتين من حضور المؤتمر الصحافي حتى تتقدما باعتذارهما بعد تحدثهما عن رحيل روني وعن أن الأخير لا يتحدث مع مدربه خلال التمارين.

ورغم تأكيد "فيرغي" بأنه لا يواجه أية مشكلة مع روني، فإن المهاجم السابق ليس مرتاحاً من دون أدنى شك للدور الذي يلعبه في الفريق منذ قدوم الهولندي روبن فان بيرسي بداية الموسم الحالي من آرسنال، لأن الأخير فرض نفسه رأس الحربة الأساسي للفريق تاركاً لروني المركز الثاني في خط المقدمة رفقة ويلبيك او حتى شينجي كاغاوا في حال قرر فيرغسون تعزيز خط الوسط الهجومي على حساب مهاجم صريح.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن رحيل روني، إذ سبق للفتى الذهبي أن ألمح عام 2010 لرغبته بترك الشياطين الحمر لكن لأسباب مختلفة تماماً عن الوضع الحالي، إذ اعتبر حينها بأن فريق فيرغسون يفتقد إلى الطموح قبل أن يعود لاحقا عن رأيه ويوقع عقداً جديداً لمدة خمسة أعوام.