قد تكون مواجهة الديربي التي تجمع مانشستر سيتي بجاره مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد ضمن المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز الليلة هي المباراة التي قد تقرر مصير المدرب الايطالي روبرتو مانشيني هذا الموسم بعد فشله في المنافسة على اللقب الذي توج به الموسم الماضي.
فعلى الرغم من الفوز بلقب البريميير ليغ الموسم الماضي، إلا أن الفريق فشل الموسم الحالي في تقديم مستويات مقنعة وتعرض لهزائم كثيرة، كما خرج من الدور الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وبات يتخلف حالياً بفارق 15 نقطة عن جاره يونايتد في الدوري الانجليزي.
وقد يصل الفارق إلى 18 نقطة في حال فشل السيتزينز بحسم موقعة ديربي المدينة أمام غريمه.
وياجه مانشيني يواجه بالفعل وضعاً صعباً هذا الموسم إذ يحتاج إلى الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي والمركز الثاني في الدوري، لإعطاء نفسه فرصة جيدة لحفظ مكانته في الفريق.
وقد أشارت صحيفة "دايلي ستار" البريطانية إلى أن النادي يشعر بالقلق أيضاً تجاه معاملة مانشيني للاعبيه، وطريقة توبيخه لهم، وخصوصاً الطريقة التي انتقد فيها كابتن الفريق المدافع البلجيكي فينسان كومباني، وكذلك طريقة انتقاده للاعب وسط الفريق الفرنسي سمير نصري.
لذلك، ربما جاء الوقت لتعرض مانشيني (48 عاماً) لأزمة حقيقية قد تخرجه من أسوار ملعب الإمارات، في ظل ارتباط اسمه بتدريب موناكو الذي أعلن مالكه الملياردير الروسي ديمتري روبيلوف استعداده لوضع 170 مليون جنيه إسترليني تحت إمرته من أجل إقناعه بالتخلي عن تدريب سيتي والقدوم إلى فرنسا.
ويتنافس العديد من المدربين لخلافة مانشيني بحال خسارته دعم الرئيس التنفيذي ومدير الكرة في النادي تكسيكي بيغريستاين، وتشمل الدنماركي مايكل لاودروب المدير الفني لسوانزي سيتي، والتشيلي مانويل بيليغريني مدرب ملقة، والاسكتلندي ديفيد مويس مدرب إيفرتون، ويورغن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند، والهولندي فرانك دي بور مدرب أياكس، إلى جانب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد.
