سقط مانشستر يونايتد للمرة الثانية في فخ الخسارة أمام ريال مدريد هذا العام على ملعب أولد ترافورد في مباراة ودية خيرية جمعت بين أساطير الناديين قبل يوم واحد من إغلاق مسرح الأحلام الذي سيخضع لسلسلةٍ من التجديدات.
وانتهت المباراة بنفس نتيجة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا (فوز الريال 2-1) بعد كم هائل من الفرص الضائعة من ثنائي هجوم يونايتد رود فان نيستلروي وآندي كول إضافة للبديل دوايت يورك.
وشهد اللقاء مشاركة عدد كبير من اللاعبين المعروفين في ريال مدريد مثل زين الدين زيدان ولويس فيغو وستيف ماكمانمان وميشيل سالغادو وإيفان هيلغيرا وفرناندو هييرو وكلود ماكاليلي وفرناندو موريانتيس، فيما غاب عن يونايتد عدد كبير من أبرز نجومه مثل ديفيد بيكهام وريان غيغز وروي كين وتيدي شيرينغهام وأولي غونار سولسكيار ونيكي بات والأخوان غاري وفيل نيفيل.
وكان أبرز غياب من الجانب الإسباني لراؤول غونزاليس لهداف التاريخي للريال في المسابقات القارية، وللظاهرة البرازيلية رونالدو ومواطنه روبرتو كارلوس الذي سيدرب سيفاسبور التركي هذا الصيف.
وذاد الحارس الهولندي ايدوين فان در سار عن مرماه ببراعة في الدقائق الـ 30 الأول من اللقاء، بتصديه لكرات صعبة من زيدان وفيغو، لكنه لم يستطع منع الريال من افتتاح باب التسجيل نهاية الشوط بهدف أحرزه النجم موريانتيس بعد مساعدة من "زيزو".
ومع بداية الشوط الثاني تحسن مردود أصحاب الضيافة ليتمكنوا من تسجيل هدف التعادل عن طريق مهاجم ريال مدريد الأسبق فان نيستلروي الذي اعتزل العام الماضي بسبب تكرر الإصابات.
وفي الدقائق العشر الأخيرة أضاع يونايتد ما يزيد عن ثلاثة فرصٍ محققة لتسجيل الهدف الثاني.
وبعد دقيقة واحدة من رفض عارضة ريال مدريد لتصويبة ذكية من التريندادي يورك، قاد زيدان هجمة مضادة انتهت بتمريرة سحرية في عمق دفاع مانشستر يونايتد من موريانتيس للقادم من الخلف دون رقابة روبن دي لا ريد والذي وضع الكرة من فوق بديل فان در سار ليسجل هدف الفوز القاتل في الدقيقة 86.
وحضر في مدرجات ملعب أولد ترافورد المدرب المعتزل أليكس فيرغسون الذي لم يتوقف عن التصفيق للتصديات الهائلة لفان در سار إلى أن نهض من كرسيه لتحيته وقت استبداله نهاية الشوط الثاني.

البوابة